محمد صبحي يرد علي أيمن قمر وصبري فواز : الناس لم تتفق على الأنبياء
فجأة وبدون أى مقدمات وجد الفنان الكبير محمد صبحي نفسه فى دائرة الهجوم المتلاحق، الذى بدأ بظهور الفنان صبري فواز على شاشة القاهرة والناس مع المخرجة إيناس الدغيدي ببرنامج «شيخ الحارة»، وتأكيده بأنه لا يحب صبحى على المستوى الإنسانى والفنى ويرفض العمل معه، فيما خرج المؤلف أيمن بهجت قمر اليوم الأحد، وكتب عبر صفحته الشخصية بموقع فيس بوك مؤكداً أن الفنان محمد صبحي لا يمتلك أعمالا جيدة غير تلك التي حملت توقيع الكاتب الكبير لينين الرملي.
تواصل «خبر أبيض» مع صبحي لمعرفة رده على هذا الهجوم فقال : أنا بحب صبري فواز كممثل، ولا تربطنى به أي علاقة ولم أقابله من قبل، كما أنى لا أعرفه شخصيا، ولكني أتابعه كممثل وأرى أنه ممثل جيد ومجتهد، أما بخصوص ما قاله عنى فهذا رأيه الشخصي ولم أستطع تقييمه كإنسان رغم أنه قيمني كإنسان دون أن يعرفني، لكن السؤال المهم هنا، كيف رفض العمل معي ولم أعرض عليه من الأساس؟، أليس من المهم أن يُعرض عليه العمل حتى يقبل أو يرفض؟.
وأضاف صبحي : أقدم تجارب مسرحية ومسلسلات، ولو أني طلبته ورفض العمل معى فى أى منها، بالتأكيد كنت سأسأله عن سبب رفضه ولكن هذا لم يحدث نهائياً، عموما أنا أحترم رأيه ولابد أن نعلم أن الأنبياء وحى الله سبحانه وتعالى لم يتفق عليهم الناس، لقد سبق وتم تقييمي من علي الراعي، مصطفى أمين، سناء فتح الله وغيرهم، وأكثر ما أعجبني فى كلام فواز أنه لم يتجاوز باللفظ، بالعكس كان مهذباً ولم يقل أى شيء مهين أو محزن.
وعن رأيه فيما صرح به أيمن بهجت قمر قال : فى موقف بيني وبين أيمن أو ربما سوء تفاهم، وهو لم يفهمه بالمعنى المقصود إيصاله.
وفسر: كنت أقدم مسرحية غزل البنات على مسرح قصر النيل قبل الثورة، وكنت أجهز للبروفات وطلبت منه أن يكتب أشعار المسرحية وكان الحوار بين مخرج العمل وشاعر، أي حديث عملي بحت، فاختلفنا في الشكل النهائي المطلوب للعمل لكنه أصر على رأيه وقال إن ما اقترحه هو الأنسب ولن يقدم غيره، ومن يدرى فربما هذا هو سبب هجومه علي، ولكني أكن له كل احترام ومبهور بأعماله، وإذا كان يرى أن الفضل يعود للينين الرملي فأنا أثبت الكلام ومن يستطيع أن ينفيه؟ ومن يقول أن الإبداع في العمل المسرحي ليس أساسه النص؟ لكني بالطبع قدمت العديد من الأعمال بعد لينين الرملي والتي لم تعجب أيمن مثل : ماما أمريكا، سكة السلامة، لعبة الست، كارمن، غزل البنات، خيبتنا، ونيس، والزيارة لثناء جميل وجميل راتب، فارس بلا جواد، رحلة المليون وسنبل بعد المليون، ولكني سعيد بما قاله فهو حقه، وأحترم رأيه ولو أني أعتقد أنه لم يشاهد هذه الأعمال من الأساس.