يتعرض للسجن والظلم في كل أعماله .. متخصصون : محمد رمضان يلعب على تعاطف الجمهور
حقق مسلسل البرنس لمحمد رمضان نجاحا لافتا مع عرض أولى حلقاته في رمضان 2020، غير أن الكثيرين توقفوا أمام تفصيلة مهمة، مؤكدين أن رمضان بات يتعرض للسجن والظلم في أغلب أعماله.
«خبر أبيض» استطلع آراء النقاد والمتخصصين فى علم الاجتماع، وجاءت البداية من الناقد عصام زكريا، الذى قال إن رمضان يميل إلى تقديم البطل الضحية والمظلوم، لأن الجمهور يتعاطف معه، وفاتن حمامة كانت تفعل ذلك قديماً، وأضاف : رمضان لعب على المشاعر البدائية، والميلو دراما الشعبية، التي تجذب الجمهور، لأنها خلطة تعجب الناس.
أما الناقدة خيرية البشلاوي، فقالت : الجمهور يتعاطف مع المظلوم، ويشعر بوجعه، ولذلك يلجأ رمضان دائما إلى هذه الفكرة، لأنها تستقطب أكبر شريحة من الجمهور.
وبدروها قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع، إن هذه الأفكار تلفت الأنظار وتكسب تعاطف المشاهدين، ليس فقط لأن الجمهور يشعر بأن البطل منهم، لكن لأن الشعب المصري في تكوينه يميل للتعاطف مع المظلوم، وتابعت : سيناريو البرنس زاد من بهارات الظلم فحول المسلسل من الواقعية إلى الخيال، كان يمكن وجود جانب واحد فقط من الظلم، لأن كل هذا لا يحدث في الحياة الواقعية، فضلا عن أن الشخصيات الجيدة تحولت إلى سيئة أيضا، ضد بطل العمل، ووجدنا أن مجرد تهديد يحولهم عن مساندة أخيهم.
واختتمت: مؤلف العمل استخدم كل أدوات جذب المشاهد، والأمور التي يتعاطف معها ووضعها في عمل واحد، وهذا ذكاء في حد ذاته، ويكشف السبب وراء تحقيق المسلسل لرد الفعل الكبير.