أغرب تصريح في رمضان .. عمرو سمير عاطف : حزب المنحازين لإسرائيل والأخوان في مصر هو من يحارب مسلسل «النهاية»
رغم ردود الفعل الإيجابية التي حققها مسلسل «النهاية» منذ الحلقات الأولى له، إلا أنه بقدر هذا النجاح تعرض إلى موجه من الهجوم سواء من مؤلفين أو نقاد، وتم ربط المسلسل بالعديد من القضايا منها انه يتخلله بعض الأحداث لها علاقة بالإخوان، ولم يتوقف الهجوم على المسلسل فقط، بل طال مؤلفه عمرو سمير عاطف وبطل العمل يوسف الشريف وردد البعض أن لهم ميول إخوانية.
وتواصل «خبر أبيض» مع مؤلف العمل عمرو سمير عاطف ليوضح لنا حقيقة هذا الأمر، والغرض من هذا الهجوم، وقال في تصريح خاص : في البداية أنا سعيد جدا بردود الأفعال التي تلقيتها عن المسلسل حتى الآن، لأننا حاولنا أن نقدم شئ مختلف في الدراما المصرية.
وتابع : عن نفسي أستغرب جدا من هذا الهجوم، وأعتقد أن له أسباب ليس لها علاقة بالفن منها، أولا : أن المسلسل جديد ومعظم تفاصيله إلى الآن مازالت غامضة، وأظن أن هذا نفس شعور الناس عندما شاهدوا الراديو لأول مرة في مصر، لان الناس وقتها قالت أن ده شئ غريب و يوم القيامة قرب، ولهذا عملت الإذاعة المصرية على إذاعة آيات من القران بصوت الشيخ محمد رفعت، لكي تثبت أنه من الممكن أن نستخدم هذه الإختراعات في الخير، والمسلسل ليس له أي توجه سياسي بشكل معين.
واستكمل : ثانيا، أعتقد أنه هناك شيء من الغيرة الفنية، سواء من ممثلين أو مؤلفين، وهذا أمر طبيعي في أي مجال، وعن وصفه بالعمل السياسي، قال : بسبب تطرقنا إلى زوال إسرائيل، إعتقد البعض أن العمل له علاقة بالسياسة، ويبدو أن هناك الكثيرين في بلدنا اليوم يؤيدون إسرائيل ومعاها، وقد يصل الأمر الي الإنحياز، وهذا شكل جزء من الهجوم، ولكني في نفس الوقت أحترم النقد الفني.
وعما تردد بشأن انتمائه ويوسف الشريف للإخوان، قال : طبعا هذا شئ مؤسف وجاهل، وإلى هنا لا أستطيع الرد لأنها سخافة بدرجه كبيرة، ومن الممكن أن يعود هذا الأمر بسبب إشادة قنوات الإخوان بالمسلسل، ولكن هذه لعبة من الإخوان، لكي نتعرض لبعض المشاكل، وبعدها يتحدثون عن أساليب القمع في مصر، ولكن يجب أن أؤكد أن في هذا المسلسل لا يوجد كلمة واحدة لصالح الإخوان، والحلقات القادمة ستكشف الكثير.
وفي نهاية حديثه قال : أعتقد أن هناك بعض الأشخاص لهم حسابات مع شركة الإنتاج أو مع يوسف الشريف يتم تصفيتها من خلالي، كما أننا قبل التصوير نقوم بعرض سيناريو المسلسل علي لجنة القراءة، والرقابة علي المنصفات الفنية، ثم رقابة القنوات، وعلي المخرج ياسر سامي، ولم يعترض أحد علي شيء.