مذكرات رمضانية .. سماح أنور : تقديمي للفوازير كان مجرد تجربة ونيللي وشريهان الأصل
قدمت سماح أنور الفوازير من خلال تجربتي «كنز الكنوز» مع الراحل علاء ولي الدين، و«إحنا فين» مع سمير صبري وشيرين سيف النصر، والتجربتين من تأليف والدها الكاتب أنور عبد الله.
وتواصل «خبر أبيض» مع سماح أنور لتروي لنا كواليس التجربتين، وتقييمها لهما، وقالت : حالياً لا يوجد شيء اسمه فوازير، وعندما نتحدث عنها فلابد أن نذكر نيللي وشيريهان، لأنهما أصل الفوازير ولم يأت بعدهما من استطاع تقديم الفوازير بشكل منافس لهما، وأضافت : قدمت الفوازير خلال تجربتين سابقتين ولكني أراهما مجرد تجربة وليست فوازير بالمعنى المفهوم، وتابعت : «الفوازير لها ناسها مش أي حد يقدمها».
وأضافت: شهادتي مجروحة لأني كنت داخل الدائرة، غير أن والدي هو مؤلف الفوازير، ورغم أني أحببت التجربة لكن لا وجه للمقارنة إطلاقاً، كذلك أستطيع القول أني أحببت «كنز الكنوز» أكثر، حيث كان يغلب عليها طابع الفوازير بعض الشيء خاصة وأن المخرج محمد عبدالنبي هو من أخرج فوازير نيللي وشريهان فكنت أشعر بطعم الفوازير، ولم استمتع بتجربة فوازير «إحنا فين».
وتابعت : لو أعيد تقديم الفوازير في الوقت الحالي لا أرى فنانة تستطيع أن تقوم بها سوى دنيا سمير غانم بلا منازع، هي معجونة بالفن والموهبة، هذا غير أنها ابنة القمر سمير غانم، فهو إنسان غير طبيعي أعشقه وأعشق العمل معه فهو أجمل إنسان قابلته، فنان بنكهة السكر، هو نسمة وإذا أعيد تصوير المشهد مرتين سنرى مشهدين مختلفين، لأنه دائم الخروج عن النص مما يجعلنا ننسى الدنيا أمام الضحك معه.
وعن كواليس عملها بشهر رمضان قالت : كنا نقضي حياتنا كاملةً في رمضان داخل اللوكيشن، ننام في لوكيشن التصوير ولم يكن لدينا اختيار آخر، وغالبية أعمالي التليفزيونية كانت تعرض في رمضان مثل أخو البنات، ذئاب الجبل، رأفت الهجان، وسنبل، ويعد مسلسل «ذئاب الجبل» من الأعمال التي تركت علامة لي مع الجمهور، كذلك العمل مع محمد صبحي شيء مختلف، ويبقى دوري في هذا المسلسل هو نقطة التحول بالنسبة لي وعلامة في تاريخي الفني.
وتابعت: حتى الآن يناديني بعض الناس بإسم «زيبة»، والحقيقة إنني فوجئت بردود أفعال الجمهور على هذا الدور برغم أني أقبلت عليه وأنا خائفة، وشاركت في الجزء الثاني، وكان المسلسل ناجح بالفعل وكنت أخشى الإخفاق والضرر بنجاح المسلسل.