محمد أحمد : أزمة كورونا أثرت على الإعلانات والرهان على النصف الثانى من رمضان

أكد محمد أحمد الرئيس التنفيذى لشركة إجابات لاستطلاعات الرأى، أننا نواجه هذا العام ظاهرة تستحق التأمل والتوقف أمامها طويلا.

وفسر أحمد فى تصريح خاص لـ خبر أبيض وقال : من الواضح أن نسبة الإعلانات هذا العام قليلة جدا بالمقارنة بنسبة المشاهدة المرتفعة جدا، وهو ما يعنى أن المعلنين وقنوات التليفزيون عليهم التوقف أمام هذا المشهد طويلًا ودراسة هذه الظاهرة الغريبة.  

وتابع : نحن أمام معادلة صعبة جدا تواجهها قنوات التليفزيون فى مصر، فكما هو معروف، فإنه بسبب كورونا والحظر، ارتفعت نسبة مشاهدة التليفزيون بحوالى 80% مقارنة بالعام الماضى، والطبيعي إنه كلما زادت وارتفعت نسبة المشاهدة كلما زادت الإعلانات فى التليفزيون، وبالتالي زاد الدخل المالي لقنوات التليفزيون حتى تستطيع تغطية الأعباء المالية التى تواجهها، لكن من الواضح أن الشركات المنتجة أو كما نطلق عليهم العملاء متحفظين فى استخدام ميزانية الإعلانات.

وأضاف الرئيس التنفيذى لشركة إجابات لاستطلاعات الرأى : من الواضح أيضا أن الجميع لا يعرف إلى متى سوف تستمر أزمة فيروس كورونا، لأنه كلما طالت الأزمة، كلما زادت الخسائر المادية للشركات المنتجة «العملاء»، ومن الواضح أن هذه الشركات تعاني الآن من أزمات مالية أثرت بالتأكيد على الصرف على الإعلانات، ويجب أن ندرك إنه كلما زادت أعداد الإصابات بفيروس كورونا، كلما ازدادت الأزمة وهذا يؤثر كثيرا على المصانع والشركات.

وحول توقعاته بشأن دخل الإعلانات فى رمضان 2020، واصل حديثه لنا ليقول : أتوقع أن تتخطى دخل رمضان الماضى، وإذا وصل الجميع إلى مبلغ مليار وثلاثمائة مليون جنيه هذا العام فسوف يكون نجاح لهم، لكن عموما الجميع ينتظر حتى النصف الثانى من رمضان لنتأكد من احتمالية النجاح فى السيطرة على أزمة كورونا وهو ما سيؤدى إلى زيادة المعلنين لميزانية الصرف على الإعلانات، وأتمنى أن تمر الأيام على خير حتى تستطيع القنوات التليفزيونية تغطية المصروفات الكبيرة التى أنفقتها فى إنتاج البرامج والمسلسلات.