نجلاء بدر : ارتحت لما لبنى ماتت في مسلسل «البرنس»
لفتت نجلاء بدر الأنظار إليها بقوة هذا العام، حيث تظهر من خلال مسلسلين هما «البرنس»، و«الفتوة»، ورغم التنافض بين الشخصيتين إلا أنها نجحت في تقديمهما ونالت اشادة الكثير من المتابعين لها.
وتواصل «خبر أبيض» مع نجلاء بدر لتروي لنا تجربتها في هذين العملين، وقالت : رغم أني انتهيت من تصوير دوري في مسلسل «البرنس» منذ أسبوع، إلا أني لم أشعر بالراحة إلا بعد عرض آخر حلقة في الدور وهو مشهد وفاة لبنى.
وأضافت : كان المطلوب من الشخصية هو تفاعل الناس وتعاطفهم معها بدرجة كبيرة ولعبت على هذا الخط، حتى حواراتها هادئة وليس بها مساحة تمثيل خارجي، وكان كل الحوار داخلياً، أي أن التمثيل بهذا الدور يكون بالعيون فقط، لكي توصل ما تريد قوله من خلال نظراتها وهذا أمر صعب، فكل مشاهدها بلغة العين ومحمد سامي مخرج العمل كان يقرب الكاميرا على ملامحي لكي يُظهرها، وتابعت : تغيير الشخصيات والملابس يفصلني تماماً عن الشخصية الأخرى، فبمجرد ارتداء ملابس الشخصية أدخل بها أتعامل وكأني هي.
وتضيف : عند تصويري مسلسل «الفتوة» وارتدائي ملابس جميلة، لا أتذكر لبنى نهائياً، لأن عامل الشكل يغير النفسية تماماً، أما دور لبنى في مسلسل «البرنس» فهو بريء جداً بملابس فضفاضة وبدون ماكياج وهو ما ينعكس علي شخصيتها وأدائها، عكس شخصية جميلة في «الفتوة» والتي تظهر بالرموش والشعر والملابس والخلخال والملابس الضيقة والبرقع تفرض علي شخصيتها.
وعن ردود الأفعال على المسلسلين قالت : أرى والحمد لله أن ردود الأفعال على المسلسلين جيدة وأنا عشقت الشخصيتين، ولكن هذا لا ينفي أن شخصية لبنى بمسلسل «البرنس» سحبت ردود الأفعال أكثر لأن ذروة الدور في هذا الوقت، أما جميلة في مسلسل «الفتوة» فذروة دورها لم تأت بعد، وأرى هذا شيء جيد جداً، والحمد لله أنهم ليسوا متوازيين في نفس الوقت من خلال الحبكة الدرامية.
وتابعت : عمر شخصية لبنى قصير ويمتد لـ 6 حلقات فقط، وهو دور مؤثر وثقيل ومكثف في المشاعر وليس الأحداث، لأن حدثها الوحيد هو زوجها، كما أن حادث موتها موجع جداً وأحدث تعاطفاً أكبر وهذا مقصود، وتضيف : هذا المشهد هو نقطة تحول في قصة المسلسل بأكمله، فقبل موتها قرر رضوان أن يعطي أخوته ميراثهم وقرر قطع علاقته بعلا، أما بعد موتها سيتحول كلياً لمنتقم.