محمد فهمي عبدالحميد يكشف سر استبدال نيللي بشريهان في الفوازير
على مدار سنوات عديدة كانت فوازير رمضان جزء لا يتجزأ من الشهر الكريم، وارتبط بها الجمهور بكافة أعماره، فكانت البداية مع فراشة الفوازير الفنانة نيللي ثم قام فهمي عبد الحميد بتغيير الكراكتر كلياً ليقدم فوازير فطوطة، ليعود مرة أخرى لتقديم الفوازير ولكن باللاستعانة بالفنانة شريهان.
وهنا قد تواصل «خبر أبيض» مع محمد فهمي عبد الحميد نجل المخرج الراحل والذي انفرد بإخراج الفوازير على مدار كل تلك الأعوام، ليكشف لنا سر استبدال نيللي بشريهان، وما هو موقف نيللي من هذا التغيير، ومن صاحب الكراكتر الأصلي لفطوطة.
فقال عبد الحميد : لم يكن في هذا الوقت أية خلافات بين والدي وبين نيللي بل أنهما قد حققا نجاحاً باهراً سوياً والسبب الرئيسي وراء هذا التغير هو التجديد ليس إلا، ولفت نظر الناس إلى أن النجاح غير مقتصر على ارتباطه بنيللي، بل أنه يستطيع تحقيق النجاح بشخصيات أخرى وفنانين أخرين.
فبعد عدة سنوات من تقديم الفوازير مع نيللي قرر أن يقلب الموضوع تماما ولا يأتي مباشرة بشبيهة لها، وإنما قرر أن يخوض التجربة الأصعب وهي تغيير الكاراكتر كاملاً وبدلاً من أن تكون البطلة هي الفنانة الجميلة الرشيقة الاستعراضية، أن يكون فنان رجل وبشكل مغاير تماماً، فكانت فوازير فطوطة مع النجم سمير غانم.
وأتبع : كانت النقلة من فوازير نيللي إلى فوازير فطوطة تعتبر صدمة للبعض، وشن عليه هجوم من بعض الصحفيين في هذا الوقت، وكان التساؤل كيف يستغنى فهمي عبد الحميد عن نيللي في الفوازير وليس هناك من هو أقدر منها.
وأضاف : ابتكر والدي شخصية فطوطة بكل أبعادها المختلفة وكان صاحب الشخصية الحقيقي هو شقيقي وائل، حيث كان دائماً يرتدي بدل والدي وأحذيته فيكون شكله مجملاً يشبه جداً فطوطة، فلفت انتباه أبي هذا الكاراكتر وقرر تنفيذه على أرض الواقع بفوازير فطوطة، والاستعانة بسمير غانم لتنفيذ الفكرة بناحية كوميدية قد تنال إعجاب الجمهور.
وعن موقف نيللي من استبدالها بشريهان في الفوازير قال : لم يكن هناك خلافاً ظاهراً بينهما ولكن لعبت الصحافة آن ذاك دوراً في وجود خلاف بحيث نشرت بعض الأقاويل الكاذبة عن لسانهما والتي أدت لحدوث وقيعة بينهما سرعان ماتداركاها، فهي تعلم قدرته كمخرج وهو يعلم قيمتها الفنية.
واستكمال : حدثت غيرة فنية بين نيللي وشريهان وقتها، برغم أن نيللي تسبق شريهان بمراحل، حزنت نيللي وعتبت على والدي استبداله لها بشريهان، وكانت شريهان سعيدة جدا ًبمشاركتها لوالدي في الفوازير، وبرغم حزن نيللي إلا أنها تعاملت برقي شديد وقدمت تهنئة لوالدي ولشريهان بنجاح أول موسم من الفوازير.