شويكار عن محمود مرسي في ذكرى وفاته : كانت تصيبني رهبة من الوقوف أمامه
حلت أمس 25 إبريل ذكرى وفاة عتريس السينما محمود مرسي، والذي رحل عن عالمنا عام 2004 إثر أزمة قلبية حادة عن عمرٍ يناهز 80 عاماً أثناء تصويره مسلسل «وهج الصيف».
وقد تواصل «خبر أبيض» مع النجمة شويكار والتي شاركته العديد من الأعمال أبرزها «ثلاثية نجيب محفوظ، بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية» والتي تم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني قاما ببطولته معاً، كما تعاونا في أكثر من فيلم منها : «طائر الليل الحزين» و فيلم «الشحات».
وبدأت شويكار حديثها عنه قائلةً : مهما تحدثت عنه فلن يوفيه الحديث حقه، ولكني أستطيع أن أقول أنه أستاذنا جميعاً رحمه الله، وكان لي شرف العمل معه في العديد من الأدوار وأهمها ثلاثية نجيب محفوظ، ربما ليست هناك مواقف خاصة ولكن احترامي له لا يقدر.
وأتبعت : أعتبره الضلع الثالث في الثلاثي الذي ترك بصمة في السينما وعلى التمثيل عموماً، مع محمود المليجي ومحمود عبد العزيز.
وأضافت : كواليس العمل مع محمود مرسي لا تقارن بأي نجم آخر، منتهى التواضع برغم حجمه الفني وقيمته الكبيرة، ليس لديه ذرة أنانية، ينتظر حتى ينتهي الممثل الواقف أمامه من حديثه، ولم يتعامل أبداً من منطلق أنه هو النجم.
مستكملة حديثها عنه : كان محبوباً من كل العاملين معه ورغم ذلك كنا جميعاً تصيبنا رهبة التمثيل أمامه، وأنا شخصياً كنت أصاب برهبة شديدة من مجرد الوقوف أمامه في مشهد أو حتى خارج التمثيل، ورغم ذلك لم نشعر أبداً أنه يمثل أويؤدي دوراً مكتوباً له، كان طبيعياً وواقعياً ولم يختلف عليه اثنين، راقياً إلى أبعد حد.
وعن أدوار الشر التي كان يقدمها مقارنة بشخصيته قالت : كانت أبعد مايمكن عن شخصيته الحقيقية بل على العكس، وكان يرى كل شيء في الوجود جميل، ففي الواقع نشهد له بالهدوء وحسن الخلق.