في ذكري ميلاده.. تعرف علي المخرج الذي اعتقله السادات
يعد رضوان الكاشف واحدا من أهم مخرجي السينما المصرية، حصد العديد من الجوائز رغم قلة أعماله الفنية.
أولي جوائز رضوان الإخراجية كانت عن مشروع تخرجه «الجنوبية»، وبعد التخرج عمل كمساعد مخرج مع أهم مخرجين مصر، منهم يوسف شاهين، داود عبدالسلام، رأفت الميهي، وبعدها بدأ مشوار رضوان الإخراجي المستقل، وفيما يلي نعرض أهم المعلومات والأعمال لرضوان الكاشف.
ولد في حي السيدة زينب، وهو من أصول صعيدية، حصل علي ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1978، وبعدها التحق بمعهد السينما، ليبدأ مشواره الفني الكبير، وقد اعتقله السادات عام 1981 بسبب اشتراكه في انتفاضة الخبز عام 1977.
كان الكاشف يحب اللغة العربية، ويفضلها في معظم أعماله، وظهر هذا بالتحديد في فيلم «عرق البلح»، ليدل علي أن القضية التي يحملها هي قضية عربية، ولا ترتبط بدولة معينة.
وسبق للفنان الراحل محمود عبد العزيز أن قال في تصريح له إن الكاشف أرهقه جدا في فيلم «الساحر»، مشيرا إلي مدي تفانيه في عمله كمخرج.
بزغ نجم الكاشف مع إخراجه لفيلم «الحياة اليومية»، وبعدها أخرج وكتب فيلم «ليه يابنفسج» الذي قام ببطولته الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، واستطاع من خلاله حصد العديد من الجوائز، منها جائزة لجنة التحكيم بمهرجان القاهرة الدولي 1992، أفضل فيلم في مهرجان باريس، أيضا أحسن فيلم وإخراج وسيناريو بمهرجان المركز الكاثوليكي.
وفى 1993 أخرج رضوان الكاشف فيلم «الورشة»، وبعده بخمس سنوات قدم فيلم «عرق البلح»، إلا أنه لم يُعرض في السينما المصرية إلا بعد 11 عاما بسسب عدم تحمس المنتجين له، رغم أن البطلة هي شيريهان، لكن بعد عرضه حصل الفيلم علي العديد من الجوائز، منها الجائزة الفضية في مهرجان قرطاج، والجائزة الذهبية في مهرجان فرنسا، ومهرجان المغرب، ثم بعد ذلك أخرج الكاشف فيلم «نساء في الزمن الصعب» قبل أن يقدم آخر أعماله فيلم «الساحر».