هشام سليم عن عمر الشريف في ذكرى ميلاده : هو اللي مربيني
نجم عالمي بكل المقاييس، انعكس رقي طباعه ونقاء سريرته على فنه، فقدم العديد من الأعمال التي خطت بماء الذهب في تاريخ السينما المصرية .. رفع اسم مصر عاليا بعدما اقتحم السينما العالمية من أوسع أبوابها، ليصبح اسم عمر الشريف علامة مميزة لا يمكن أن تمحوها السنين.
واليوم ومع مرور ذكرى ميلاد العالمى عمر الشريف تواصل «خبر أبيض» مع هشام سليم، والذى ربطته علاقة وطيدة بالشريف، بحكم أنه كان أقرب أصدقاء والده أسطورة الكرة الراحل صالح سليم وقال : لا أستطيع التوقف أمام مواقف معينة جمعتني به، لأن الحياة بينه وبين والدى كانت شبه مشتركة، حياة كاملة لا يمكن تجزئتها، ولكن أكثر ما كان يميزه خفة الظل واللطف في التعامل.
يضيف هشام : منذ أن كان عمري 5 سنوات وهو شخص أساسي فى حياتي، لم يفارقنا تقريباً، وكانت تربطنا به وبأسرته علاقة أسرية قوية فقد كان الصديق المقرب لوالدي حتى من قبل سفره للخارج.
وأتبع : كان عمي عمر ومدام فاتن حمامة أصدقاء مقربين لأبي وأمي، وربطتني أنا وأخي خالد علاقة وطيدة بطارق ابنه، حيث اعتاد على المبيت معنا أحياناً وأحيان أخرى نبيت عنده وتربينا معاً، وأستطيع القول بأن عمر الشريف هو من رباني فقد كان في مكانة عمي، وظللنا عائلة واحدة لا ننفصل.
وعن العمل معه قال : عملت معه في فيلم الأراجوز وكان من أجمل الأفلام، روحه المرحة كانت تطغى على كل المتواجدين فى اللوكيشن، لم أصادف يوماً إنسان لم يحبه، بل فرض حبه واحترامه على الجميع، وبالطبع هو فنان متميز وقيمة وقامة فنية لا خلاف عليه.
كما أكد سليم أن حب فاتن حمامة لم يبرح قلب عمر الشريف، الذى رفض أن يتزوج بعد انفصاله عنها، وظل وفياً لحبها حتى توفاها الله وتوفى هو بعدها.
وختم حديثه قائلاً : أود أن أقول وحشتنا جداً يا أستاذ عمر، ربنا يرحمك ويرحم والدي.