بعد إصابته بـ كورونا .. معلومات لا تعرفها عن ولي العهد زوج الأميرة ديانا السابق
أصدر مكتب الأمير تشارلز اليوم الأربعاء بياناً يفيد بأن وريث العرش البريطاني والابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية أصيب بفيروس كورونا، وأفادت دارة كلارنس هاوس الملكية في البيان بأن الأمير البالغ من العمر 71 عاماً تظهر عليه أعراض خفيفة من أعراض كورونا ولكنه في حال جيدة، كما أشارت الدارة الملكية إلى أن الأمير وزوجته كاميلا والغير مصابة بالفيروس يقبعان في الحجر المنزلي في اسكتلندا.
ولد تشارلز في قصر باكنجهام في 14 نوفمبر عام 1948، وهو الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية والتي كانت دوقة إدنبره آنذاك وزوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة وأول حفيد للملك جورج السادس والملكة إليزابيث وتم تعميده في 15 ديسمبر من نفس العام، عندما أصبح عمره 3 سنوات توفي جده وأصبحت والدته الملكة مما جعله يصبح ولي العهد.
وفي عام 1955 قام قصر كلارنس بإعلان أن تشارلز لن يتلقى تعليمه في المنزل بل في مدرسة مما يجعله أول ولي عهد يتلقى تعليمه خارج القصر الملكي.
تلقى تشارلز تعليمه أولاً في مدرسة Hill House School في غرب لندن، ولم يحصل على أي معاملة خاصة بناءاً على تعليمات الملكة، ثم انتقل إلى مدرسة والده القديمة Cheam Preparatory School في شرق بيركشاير، ثم انتقل إلى Gordonstoun في شمال شرق اسكتلندا.
وقد التحق الأمير بكلية Trinity College كامبريدج، تم تتويجه أمير ويلز وإيرل تشستر في 26 يوليو من عام 1958 في حفل مصور تلفزيونياً. وقام بإلقاء الخطاب الرسمي باللهجتين الإنجليزية والويلزيةـ ويعتبر الأمير أكبر ولي عهد منذ الكومنولث.
لم تكن حياة الأمير العاطفية على أفضل ما يرام فقد عرف عنه تعدد علاقاته النسائية، حتى أنه كان على علاقة بالأخت الكبرى للأميرة ديانا أميرة ويلز، وعلى الرغم من أن تشارلز قد التقى بديانا للمرة الأولى عندما كان يزور منزلها مع أختها سارة، إلا أنه لم ينظر لها بنظرة حب إلا في عام 1980، عندما جلسا سوياً في حفلة شواء في منزل صديق مشترك، حينئذِ تحرك قلبه تجاهها وشعر أنه قد وجد وجهته.
بدأ فعلياً حينها يفكر بها كعروس محتملة، ولكن ابن عمه نورتن كناتشبول أخو الليدي اماندا الأكبر خطيبة الأمير تشارلز سابقاً اعترض على قرار زواجه بديانا، وزوجته بقولهما «إن تشارلز لم يكن يحب ديانا، وأنها مهتمة بمنصبه أكثر منه»، وهو ما أثار غضب تشارلز، وقد استمرت علاقة الحب بينهما وظلوا يجتمعان في شتى المناسبات مما أثار حماسة الملكية والباباراتزي سوياً.
وعندما تأكد أنه لا يستطيع العيش بدونها تقدم تشارلز لطلب يد ديانا في عام 1981، وهو ما لاقى قبول من كل من العروس، ووالدها والملكة، ومنذ زواجهما أصبحت ديانا ملاحقة من قبل الباباراتزي، وقد أنجبا ابنيهما ويليام 1982، وهنري 1984.
ولكنه لم يستطع تغيير طباعه وحبه للنساء فبعد فترة بدأت أمواج الخيانة ترتطم بشاطئء الحب معلنة قدوم العاصفة، هذا بظهور «كاميلا باركر بولز» في حياته وخيانته لديانا معها على الرغم من أنها كانت متزوجة آنذاك، وفي عام 1992 أُعلن انفصال تشارلز وديانا وفي عام 1996 تم الطلاق، وفي عام 1997 توفت ديانا ودودي الفايد في حادث سيارة.
و على الرغم من أن ديانا في تلك الفترة لم تعد أميرة رسمية، أي قانوناً العائلة الملكية غير مسؤولة عن تكاليف جنازتها، إلا أن تشارلز أصر على أن تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة وأم ملك إنجلترا المستقبلي، وأُقيمت لها جنازة ملكية خاصة شارك فيها هو وولديه وشاهدها أكثر من ملياري شخص.
وفي 10 فبراير 2005 أعلن قصر كلارنس خطوبة تشارلز وكاميلا اللذان تزوجا من نفس العام، وبالرغم من أن كاميلا تعتبر قانوناً أميرة ويلز إلا أنها لا تستخدم إلا لقب دوقة كورنوال لأسباب أمنية وقومية.