في ذكري وفاتها.. تعرف علي الـcv الخاص بميرنا المهندس وشهادات المقربين منها
تمر اليوم 5 أغسطس ذكري وفاة الفنانة الشابة ميرنا المهندس، التي رحلت عن عالمنا فى 2015 بعد صراع مع سرطان القولون.
تعودت ميرنا دائما على التعامل مع المرض، بمنتهى الرضا، كونه ابتلاء من الله سبحانة وتعالي، ويجب عليها عدم الاستسلام له، وظلت مصدر السعادة والنشاط لكل أصدقائها، فيما حاولت أن تتغلب علي المرض بكل الطرق الممكنة، ولكن إرادة الله كانت فوق كل شيء، وتوفيت ميرنا في 2015 عن عمر يناهز 36 سنة.
بدأت ميرنا مشوارها مع الفن عن طريق الإعلانات، وبعد ذلك شاركت أمام الفنانة فاتن حمامة، في مسلسل ضمير أبلة حكمت، وكانت طفلة وقتها.
بعد ذلك انطلقت لتشارك فى مسلسل «أهالينا» مع الكاتب الكبير أسامة أنورعكاشة، ومسلسلى أبو العلا البشرى وبنات أفكاري مع الفنان القدير محمود مرسي، وأيضا في الجزء الرابع من «يوميات ونيس» مع الفنان محمد صبحي، وفي 2003 اشتركت مع الفنانة ليلي علوي في مسلسل تعالي نحلم ببكرة، كما ظهرت مع الفنانة إلهام شاهين في أكثر من عمل، منها «نجمة الجماهير» في 2003 و«علشان ماليش غيرك» عام 2009، كذلك اشتركت ميرنا مع المخرج الكبير مجدي أبو عميرة في عدة أعمال، منها: مسلسل محمود المصري مع النجم محمود عبدالعزيز، «أحلام عادية» مع الفنانة يسرا، وأيضا «بره الدنيا» مع شريف منير.
وفي السينما تألقت ميرنا في العديد من الأفلام، مثل: «أيظن» مع القدير حسن حسني، «عبدة مواسم»، «كلام جرايد»، ولعبت دور البطولة في فيلم «الأكاديمية»، و«يوم ما تقابلنا»، وكان آخر عمل لميرنا قبل الوفاة فيلم زجزاج.
خبر وفاة ميرنا كان صدمة للجميع، سواء المقربين منها، أو حتى لجمهورها العادى، وفى كل ذكرى لوفاتها كان النجوم يسارعون للتعبير عن حزنهم لفراقها، ومنهم عمرو محمود ياسين، الذى قال: أتذكرها في كل وقت، لأن ميرنا تركت فينا أثر طيب، وفي كل الناس اللي حواليها، ربنا يرحمها ويتجاوز عن سيئاتها، كانت طيبة وجدعة جدا، وعانت كثيرا من المرض، ولكن هي دي إرادة ربنا، وكمان هي إنسانة جميلة وفي كل سنة نتذكرها، وأنا دايما بدعى لها في كل وقت.. ميرنا كانت موهوبة جدا، وليس لها مثيل، وقبل الوفاة كانت دائما نشطة وكان عندها طموح كبير، ولو لسه عايشة لحد دلوقتي كان زمانها من نجوم الصف الأول، مفتقدها جدا في كل عمل بعمله وكان نفسي تكون معايا في نصيبي وقسمتك 3.
أما لقاء سويدان فقالت: كل اللي بطلبه من الناس أنهم يدعوا لها.. أعرف ميرنا من أيام ما كنا أطفال، وكنا أصدقاء وأخوات، وأنا بطلت احتفل بعيد ميلادي لأنه نفس يوم وفاتها، لكن هي دي الحياة، وكلنا هنموت وبعد موت ميرنا بقيت بتعامل مع الموت علي أنه حاجة عادية.
وقال المخرج مجدي أبوعميرة: دائما بفتكرها بكل خير لأنها كانت شديدة الالتزام، وكانت صادقة جدا مع نفسها، ومتفانية في شغلها جدا، وخلال فترة مرضها لم أشعر أنها متضايقة، دايما كانت راضية بقضاء ربنا، ولكن لا نملك الآن إلا الدعاء لها فالأعمار كلها مكتوبة.. ربنا يرحمها يارب.