جينيفر لوبيز : لم أترشح للأوسكار عن دور راقصة التعري بسبب العنصرية

يسعى القائمين على الأوسكار إلى نفي الإتهامات الموجهة لهم بالعنصرية، حتى أنهم منحوا هذا العام جائزة أفضل فيلم أجنبي لعمل غير ناطق بالإنجليزية وهو «Parasite» لتكون هذه المرة الأولى في تاريخ الأوسكار، ولكن يبدو أن هذا لم يكن كافياً بالنسبة للكثير من النجوم وتحديداً جينيفر لوبيز.

وأكدت لوبيز أنها كانت تتوقع ترشيحها لجائزة الأوسكار عن فيلمها «Hustlers» والذي تجسد من خلاله شخصية ديستني التي تعمل كفتاة تعري في إحدى الملاهي الليلية، وتتغير حياتها بعدما تتعرف على رامونا، والتي تتربع على عرش قائمة فتيات التعري في الملهى من حيث حصد الأموال، وتبدأ في تعريفها على طريقتها السرية في جذب أثرياء وول ستريت، ولكن يتأثر عمل كلاهما بعد الانهيار الاقتصادي في عام 2008 حيث تبحث كل منهما عن طريقة لاستعادة أموالهما من جديد.

 

وقالت لوبيز : تلقيت العديد من الإشادات، وقرأت مقالات كثيرة تؤكد ترشحي للأوسكار بنسبة كبيرة، حتى أن الجمهور كان يرى هذا أيضاً، وتابعت : لدي في فريق عملي أشخاص يرافقوني منذ 25 عام، كانوا أيضاً على يقين أنني سأترشح للأوسكار عن هذا الدور، إلا أن هذا لم يحدث للأسف.

وفي حوارها مع أوبرا وينفري، أكدت لوبيز أنها حزنت قليلاً، ولكن على أي حال فهذه هي الأوسكار، فأغلب المرشحين لقائمة 2020 كانوا من أصحاب البشرة البيضاء – بحسب قولها -.