أصبح نجوم هوليود أكثر انفتاحاً هذه الأيام في الحديث عن أزماتهم النفسية وما إذا كانوا يتعرضون لأي نوع من المشاكل أو الأمراض النفسية، بل يكشفون لجمهورهم عن الطريقة التي تعاملوا بها مع الأمر، حتى يستفيدوا من تجربتهم. إلا أن بعضهم كان لديه بعض الطرق الغريبة واللافتة للنظر، ومن أبرزهم :

هيلين ميرين .. الزراعة مريحة للأعصاب

أكدت النجمة الحائزة على الأوسكار هيلين ميرين أنها من حين لآخر تراودها الكثير من الأفكار السلبية، وعلى الفور تشعر بأنها شخص غبي لا يفعل شيئاً جيداً، ولم تعد متحمسة للحياة، ولكنها وجدت طريقتها في التغلب على هذه المشاعر عن طريق «الزراعة».

فتقول هيلين : «إن زراعة النباتات مريحة للأعصاب وتدفعني للتأمل إلى كل ما هو جميل وهو بدوره ما يمنحني طاقة إيجابية، ويجعل هذه الأفكار السلبية تذهب بعيداً».

آديل .. النكات حيلة جيدة

في 2011 كشفت آديل أنها تعاني من نوبات القلق وتحديداً قبل صعودها على المسرح في أي حفل غنائي وهو ما يتسبب أيضاً في شعورها بالعصبية المفرطة، إلا أنها اكتشفت حيلة ذكية تتغلب بها على الأمر وهي «النكات»، حيث تؤكد أنها كلما أصيبت بنوبة حادة من العصبية، تلقي على الفور العديد من النكات المضحكة والتي تغير من مزاجها سريعاً وتجعلها تشعر بأنها أفضل.

سيلينا جوميز .. الراحة أفضل حل

عانت سيلينا جوميز من الآثار السلبية لمرض الذئبة الحمراء على صحتها الجسدية والنفسية، حيث اكتشفت خلال جولتها الغنائية «Revival» أنها تعاني من نوبات قلق شديدة وبحسب تشخيص الأطباء كان لديها أعراض اكتئاب.

وتؤكد جوميز أنه بالرغم من مداومتها على العلاج النفسي إلا أنها وجدت طريقة فعالة وهي «الراحة»، فتقول : «لقد كانت الراحة أفضل حل، حيث تجعلني لا أضغط بشكل أكبر على أعصابي وهو ما يساعدني على تجاوز الأمر سريعاً».

كريس ايفانز .. أربعة أحرف كافية

وكان للنجم كريس إيفانز طريقته الخاصة في التغلب على العصبية ونوبات القلق، فيقول كنت أردد فقط كلمة واحدة من أربع أحرف «هشش» وهي إشارة لعقلي حتى يتوقف عن الإفراط في التفكير.

جينيفر لوبيز .. النوم جيداً

كانت المرة الأولى التي أصيبت فيها لوبيز بنوبة من القلق، عند تصوير فيلمها «Enough» فبعد 55 يوم من التصوير دون إيقاف يوم واحد، فشعرت عند ذهابها للوكيشن التصوير بنبضات قلبها تتسارع وأصيبت بحالة من الهلع حتى فقدت وعيها.

وعند فحص الطبيب لها، سألها عن جدولها اليومي فأخبرته وأوضحت أنها تنام فقط أربع أو خمس ساعات، ليؤكد أن هذا هو السبب، حيث تشير لوبيز أن حياتها تغيرت تماماً منذ ذلك الوقت، فأصبحت حريصة على النوم لثماني ساعات يومياً وهو ما جعلها لا تتعرض لنوبات القلق هذه إلا على فترات متباعدة.