بسمة : قدمت الاكتئاب في «بعلم الوصول» من واقع تجربتي

قدمت بسمة عدد كبير من الأعمال الفنية منذ عودتها للساحة في 2017، وكان آخرها فيلم «بعلم الوصول» الذي أقيم العرض الخاص له أمس، بحضور أبطال العمل، على أن يبدأ عرضه اليوم، كما تنتظر بسمة أيضاً عرض فيلم «ماكو» آخر أعمالها الذي انتهت منه مؤخراً،  ويشاركها بطولته، ناهد السباعى، عمرو وهبة، ومن تأليف أحمد حليم، وإخراج محمد هشام الرشيدي

وقالت بسمة لـ «خبر أبيض» : أتمنى أن يُقيم النقاد والجمهور أعمالي كأنها تجربة جديدة، منفصلة عما سبق، فمنذ عودتي في 2017 قدمت أدواراً مختلفة عما ظهرت به من قبل، فلا يوجد أي تشابه بين أفلام «شيخ جاكسون»، «بعلم الوصول»، «ليل خارجي»، «رأس السنة»، ومسلسلي «نصيبي وقسمتك 2»، و«اختفاء».

ولفتت إلى أنها مقتنعة بما تقدمه حتى لو كانت مساحة دورها في بعض الأعمال صغيرة، لأن الفنان أحياناً يتراجع وأحياناً أخرى يتقدم للأمام، موضحة أن التعبير الذي قالته في أحد البرامج، «جعانة تمثيل، ولو جالي عمل أمثل في صالون بيتنا هوافق»، أفضل وصف لحالها. 

وأكدت أنها لا تركز في تقديم نوعية أعمال مختلفة عن السائد، مشيرة إلى أن الفنان لا بد أن يقدم أعمالاً تجارية تدر أرباحاً، حتى يكون له «أمارة» لتقديم نوعية أفلام مختلفة، وأنها مستعدة لتقديم أعمال تجارية تحقق إيرادات ضخمة، طالما بها الحد الأدنى من الجودة.

وعن فيلم «بعلم الوصول» قالت : «كان هناك إصرار من هشام صقر مخرج العمل أن أقوم ببطولة العمل، وتواصل معي عندما كنت في أمريكا، وحينما أخبرته أن لي بعض الملاحظات على السيناريو قرر السفر إلى أمريكا لكي نعمل على تعديله سوياً».

وعن مشاركة الفيلم في مهرجان أسوان قالت : «كنت سعيدة بردود فعل الجمهور حول الفيلم عند عرضه في مهرجان أسوان، وسمعت إشادات كثيرة من كل الحضور، وليس النقاد والصحفيين فقط، وبشأن اكتئاب ما بعد الولادة، الذي يتطرق له العمل، أوضحت أنها لم تستعن بتجربتها فقط، لكنها استفادت بشكل أكبر من تجارب صديقات لها، منهن من وصل بهن الحال إلى التفكير في الانتحار، وأخرى رأت أنها اكتفت من الحياة ولا تريد شيئاً آخر بعد الإنجاب».

«بعلم الوصول» يشارك في بطولته بسنت شوقي، محمد سرحان، لبنى ونس وإخراج هشام صقر.