فازت بها سعاد ماسي .. جوائز «Victoires» الفرنسية تلغي جائزة «أفضل ألبوم موسيقى عالمية»
سابقة غريبة حدثت في حفل جوائز «Victoires de la Musique» الفرنسية العالمية الشهيرة، إحدى أعرق الجوائز الموسيقية في فرنسا، بإعلان منظميها إلغاء أحد تصنيفاتها لعام 2020، وهو تصنيف جائزة الموسيقى العالمية أو «World Music»، وشطبها تمامًا من سلسلة جوائزها لهذا العام.
ربما الكثيرين من جمهور الموسيقى العربي ليسو على دراية بأهمية تلك الجوائز، التي تعد النظير الفرنسي لجائزة «الجرامي» الشهيرة، ويمتد عمرها لأكثر من ثلاثين سنة، وتكرم كل عام نخبة نجوم مجال الموسيقى الفرنسية والأوروبية، في تصنيفات أفضل مغني ومغنية وأفضل ألبوم، وكان من ضمن أهم تصنيفاتها جائزة «أفضل ألبوم موسيقى عالمية»، وهو التصنيف الذي يهم العرب، بعدما فازت به الفنانة والمؤلفة الجزائرية سعاد ماسي عام 2006، وتوجت بألبومها الشهير «مسك الليل»، بهذه الجائزة الهامة، وتعتبر أول فنانة عربية تحظى بتتويج الـ «Victoires».
وليس غريبًا أن تبدي سعاد ماسي استغرابها بل وحزنها لإلغاء تصنيفها في جوائز الموسيقى الفرنسية لعام 2020 بشكل مفاجئ وربما بدون سبب منطقي، بل إن المثير هنا ليس إلغاء تصنيف أساسي من تصنيفات جوائز عالمية استمرت لثلاثة عقود، وإنما قرار لجنة المهرجان الغريب بدمج ذلك التصنيف في مجال آخر وهو «جائزة موسيقى الجاز».
