بيلي أيليش وليدي جاجا ولانا ديل راي .. يخلق من الشبه

لم يتجاوز عمرها التسعة عشر عاماً، ولكنها استطاعت سريعاً في جعل إسمها يلمع وسط كبار النجوم، هي بيلي أيليش التي أبهرت الجميع مؤخراً بغنائها لـ «No Time To Die»  أغنية فيلم جيمس بوند الجديد،  لتكون بذلك أصغر مغنية تغني لهذه السلسلة الشهيرة.

ولكن ما قد يلفت الانتباه تجاه بيلي أيليش هو مظهرها، بدءاً من لون شعرها وأظافرها حتى الملابس التي ترتديها، ولذلك ربما يعتبرها البعض نسخة أخرى من ليدي جاجا وتسير على خطاها خاصة في إطلالاتها على السجادة الحمراء بمختلف الاحتفالات.

ورغم الخلافات التي نشبت بينها وبين جاجا العام الماضي بعد سخرية بيلي من فستان جاجا الذي ظهرت به بحفل «MTV2010»، إلا أنها تثبت في كثير من الأحيان أنها تسير على خطاها، فمثلاً، ظهرت بيلي أيليش مؤخراً بشعر أخضر اللون وهو نفس الذي ظهرت به جاجا منذ سنوات.

أيضاً نفس الأمر بالنسبة لشكل أظافر آيليش بحفل الأوسكار، فقديماً كانت جاجا تفعل الأمر ذاته، ولا ينطبق الأمر عند المظهر فحسب، ولكن أيضاً في الظروف، فكلتاهما لديه موهبة كبيرة في كتابة وتأليف الأغاني.

وفي الحقيقة لا تتوقف المقارنة ما بين آيليش وجاجا فحسب، ولكن الأولى قريبة إلى حد كبير أيضاً إلى المغنية لانا ديل راي التي تنتمي لنفس المدرسة، فكثيراً ما يؤكد الجمهور أن آيليش هي لانا ديل راي الجديدة، وهي المقارنة التي لا تحبها النجمة الصاعدة.

ففي حوار قديم تحدثت أيليش قائلة : «لا أود أن أسمع أنني لانا ديل راي الجديدة. فهذه المرأة نجحت في أن تجعل فريقها الغنائي مميز للغاية طوال مشوارها الغنائي ولا يمكن أن تقارن بفتاة مثلي مازالت تخطو خطواتها الأولى».

ولكن بالنظر للأغاني التي تقدمها كل منهما، فهي تنتمي إلى نفس المدرسة، ويمكن تلخصيها بأنها أغاني بوب سوداوية تضم بعض عناصر الهيب هوب ممزوجة بكلمات صادقة وصادمة.

وينعكس الشبه على الظروف أيضاً، فعندما ظهرت لانا ديل راي، وحاولت إثبات وجودها على الساحة الغنائية في بدايات عام 2010، خطفت الأضواء من عدد كبير من النجمات، وهو ما دفع حينها سيلينا جوميز وتايلور سويفت لطرح أغنيات شبيهة لها، وحدث ذلك نفسه مع بيلي أيليش بعدما لمع اسمها في سماء النجومية خلال السنوات الأخيرة، حيث نجحت في أن تخطف الأضواء سريعاً، حتى صار إسمها يتردد أكثر من أية نجمة أخرى.