في ذكري ميلاده .. سمير الإسكندراني من المستشفى : مفيش حد بيزورني من الوسط الفني
جرى الفن في عروقه سريان الدماء، فأبدع في شتى مجالاته، علَقت أغانيه بأذهان جمهوره، فلم ينساه أبداً رغم غيابه عن الفن منذ سنوات .. هو سمير الاسكندراني صاحب المشوار البطولي الكبير، والذى تواصلنا معه فى يوم ميلاده لنطمئن على حالته الصحية، والتعرف على أمنياته للعام الجديد من عمره، وذلك بعدما علمنا أنه يتلقى العلاج بإحدى المستشفيات.
الإسكندرانى أراد أن يُطمئن جمهوره من خلال «خبر أبيض» قائلاً : «الحمد لله بخير، مجرد وعكة صحية، وستمر كغيرها»، وعن أمنياته لعام جديد، جاء رده راقياً كعادته: «لي أمنيات خاصة، وأخرى عامة، الأولي هي ما يطمع فيه كل إنسان من صحة وعافية وقرب من الله، والعامة لبلدي مصر التي أتمنى لها السلام والهدوء والاستقرار وبُعد الناقمين والحاقدين والكارهين والأعداء عنها».
وبسؤاله عمن يداوم على السؤال عنه أو زيارته، جاء رده نافياً لوجود أي متابعة من داخل الوسط الفني معللاً ذلك بتقصيره إعلامياً في توصيل خبر مرضه، وأضاف بصوت ضعيف : «يزيدني شرف زيارة أي صديق أو متابع»، ولشدة إرهاقه أسند مهمة شرح حالته الصحية إلى صديق قريب منه له دائماً وهو اللواء قدري الزهيري، والذي تحدث لنا عن حالته قائلاً :«منذ أسبوعين، حدث بعض الخلل بوظائف الكلى، فشعرنا أن الأمر يستوجب نقله للمستشفى، حرصاً على صحته، وحالياً الأمور استقرت إلى حد ما».
وأضاف : «خلال أسبوع سيعود الإسكندراني إلى منزله، بعدما أصبح قادرا على استقبال الناس ويستطيع الوقوف والسير بعض الشيء».
وعن غياب أصدقاء الإسكندارنى من الوسط الفني وعدم سؤالهم عنه، قال: «لا تعليق»، مشيراً إلى أن كل من حوله يسعدون بالقرب منه، الأطباء وأطقم التمريض، حيث يتبارى الجميع في تقديم المساعدة.