في ذكرى ميلاده .. الموسيقار محمد علي سليمان يكشف أسرار حياة عماد عبدالحليم
ولد في مثل هذا اليوم 4 فبراير صاحب الصوت الملائكي، والإحساس الصادق، الفنان والمطرب الراحل عماد عبدالحليم، لقبه جمهوره بعدة ألقاب بسبب حبهم الكبير له.
تواصل «خبر أبيض» مع الموسيقار محمد علي سليمان شقيق المطرب الراحل، ليكشف لنا الوجه الآخر لعماد عبدالحليم، وقال: «لو أردت التحدث أو ذِكر الجميل في حياة عماد، فسأذكر حياته بأكملها، عماد أخي الصغير وإبني، كان بالنسبة لي كل شيء، كانت حياته مليئة بالمواقف الإنسانية، في الشارع، في العمل، وحتى بالمنزل، كانت حياته حقاً مليئة بالإنسانيات، ولكنها الآن تخصه ولا أريد ذكرها، جزاه الله عنها كل خير».
وتابع: «منذ أن كان طفلاً، كان مستمعاً جيداً للقرآن الكريم، بشكل لافت للإنتباه، كان القرآن بالنسبة له شيء أساسي وهام في حياته، لدرجة أنه وقت سماعه للقرآن الكريم، كان يفرض علينا عدم الكلام في البيت، حتى لا يختلط بأذنه صوت آخر غيره».
وعن دخول عماد عبد الحليم لمجال الغناء قال : عماد كان ابن شيخ ملحنين إسكندرية «علي سليمان»، ولأنه نشأ في أسرة فنية، فكان الفن يسري في عروقه، واعتاد على الغناء في مناسبات تسمح بذلك، فقد حباه الله بصوت عذب، حتى تبنى عبد الحليم حافظ موهبته».
يذكر أن العندليب عبد الحليم حافظ، هو من إكتشف عماد عبد الحليم وقرر منحه اسمه وتبنى موهبته حين سمعه، حيث كان يغني في حفل زفاف الطبيب الخاص بحليم في شقته بالإسكندرية، فذهب مسرعاً للطفل «عماد» فقابله محمد علي سليمان وسأله: كم سن عماد؟ فأجابه: 12 سنة، وقال له حليم وقتها: «سأتبناه بكل معاني التبني مادياً ومعنوياً»، وسافر عماد معه وتعلم منه أصول الغناء.