صحافة زمان .. عم أنغام اكتشفه العندليب وتوفى قبل تحقيق حلمه

فنان موهوب استطاع أن يستولى على قلب عبدالحليم حافظ و هو في الثانية عشر من عمره، فتبناه العندليب وأعطاه اسمه، عماد عبدالحليم الذي استطاع دخول الفن من أوسع أبوابه، نقل حوار عماد عبدالحليم الذي تحدث فيه أحلامه وخططه لمستقبله خاصة فيما يخص الغناء في «صحافة زمان».

وعن دوره في مسلسل «الضباب» الذي يعتز به واعتبره أحد أهم خطواته، قال عماد عنه : رغم عبارات النقد القاسية التي تناولت «الضباب» في الصحف و المجلات، و رغم صدق بعضها وقيمته من الناحية النقدية والتقييم الفني الموضوعي، لا يمكن مدى تصور ما أضافه «الضباب» لي من رصيد شعبي ألمحه في ترحيب الناس بي، والخطابات التي وصلتني من المشاهدين.

و عن أمنياته : أتمني الغناء من ألحان كل الملحنين، كما أود أن أتعاون مع رياض السنباطي ومحمد عبدالوهاب، كما وعدني كمال الطويل بالتلحين لي، وأنا في انتظار تحقيق هذه الأمنية، وأريد غناء ألحان متنوعة لبليغ حمدي والأسماء الشابة التي تقدم نوعية جديدة من الألحان، وسعيد أنني غنيت بالفعل لكل من عمار الشريعي ومحمد علي سليمان وحسن نشأت.

وعن الاتهام الذي وجه له بأنه قد يسيء بأدواره إلي العندليب الذي تبناه فنياً ورعاه إنسانياً وأعطاه اسمه الفني، قال عماد : كيف أجرؤ علي الإساءة لذكرى هذا الفنان العظيم؟، والذي أعطاني نقطة البداية في ميلادي الفني، إنني أعاني حتي لا أقدم إلا الفن النظيف، لأن الفن الجاد علامة لفن عبدالحليم حافظ.

يذكر أن عماد عبدالحليم قدم 14 ألبوم غنائي، منهم ألبومين للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ولم تسنح له الفرصة ليقدم مزيداً من الأعمال، حيث توفي عام 1995 عن عمر ناهز 35 عاماً، وهو شقيق الموسيقار والمحلن محمد علي سليمان، وعم أنغام.