صحافة زمان .. توقعات مستقبل «الأسطورة» محمود الخطيب قبل 42 سنة
«ينتمي الناس إلي بلاد معينة، هي مسقط رءوسهم، ولكن علماء الفلك يرون أن الإنسان لا ينتمي فقط إلي برج من بروج السماء وإلي كوكب من كواكبها .. الكابتن محمود الخطيب ينتمي إلي برج القمر، ترى ما تأثير ذلك عليه وعلى مستقبله».. كانت هذه كلمات أحد الفلكيين التي تنبأ من خلالها بمستقبل نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر محمود الخطيب قبل 42 عاماً في «صحافة زمان».
ويستعرض «خبر أبيض» أبرز ما جاء حول مستقبل الخطيب، حيث تم التأكيد أن الملاحظات التي يسردها الفلكي تم تسجيلها عن طريق علم الأسترولوجي وأحكام النجوم وعلم النفس.
الخطيب ومميزاته
وقال الفلكى: الخطيب له مقدرة عقلية طيبة ولكن ليس لديه ما يمتاز به أصحاب القمر من قوة التصوير والخيال، كما أن لديه قدرة كبيرة على تحليل مشاكل التنظيم والأعمال، وتولي المناصب الحكومية ويكون مدير ممتاز ويسهل عليه الارتقاء إلي المناصب العليا، وله أراء نبيلة عن الحب ويبذل محاولات كثيرة لمساعدة الجماعات أكثر من عمل الخير للأفراد.
مستقبل بيبو فلكياً
وأضاف عن شخصيته المستقبلية : الخطيب طيب القلب ويحب مساعدة الغير ولكنه يجلب لنفسه عداوة عنيفة، وعلى جانب عظيم من الوفاء ورقة الشعور، وهو عاطفي جداً ورغباته مثالية، وبصفة عامة يتميز بمواهب إبداعية ويستطيع ابتكار أفكار جديدة، وهو من أهل تحمل المسئوليات التي تستعصي على الآخرين.
وتابع الفلكى: أصحاب برج القمر هم الأكثر تعرضاً لتقلبات الدهر، ولا يستسلمون للقدر، وهم أكثر جاذبية وتأثيراً ونادراً ما يلتزمون بالقواعد المألوفة أو يتقيدون بالتقاليد فهم يحبون كل شيء جديد.
نصائح الفلك لأسطورة الأهلي
ومن نصائح المجلة للخطيب : يجب أن يبدأ مشروعاته أو خططه عندما تلمع السماء بنور كوكبه، ويجب أيضاً أن يهتم باختيار الأشخاص الذين يرتبط بهم مهما كان نوع الرابطة لأنه سريع الانجذاب للغير، ويميل إلي التقدم عمن ارتبط بهم في باكورة حياته.
ويحمل اسم الخطيب حرفين من الطبع المائي «الحساسية العاطفية مع الشفافية»، وحرفين من الطبع الناري «النشاط الذهني»، وحرفين من الطبع الترابي «الإحساس بالواقع»، وتتميز هذه الشخصية بالحكمة وبصفة عامة هو كريم وعطوف ويغالي في العطف والكرم، ويتمتع بأخلاق قوية وشخصية مؤثرة.
وبالرغم من وفاء الخطيب وأمانته فإنه معرض في معظم الأحوال للغدر والخيانة، وأهم ما يميزه إحساسه الشديد بالكرامة وإنه يفضل الموت على طلب الجميل وتجرح كرامته أقل الأسباب.
الخطيب بين الماضي والحاضر
وبعد 42 عاماً من التنبؤات حول مستقبل الخطيب يمكن أن نقول أن شخصية بيبو لم تختلف كثيراً عما سرده الفلكى، فهو كلاعب تمتع بشعبية كبيرة جعلته من أهم أساطير الكرة المصرية، وحظى بحب وعشق كل الجماهير المصرية، كما أثبتت أفعاله أنه ميال للعمل الخيري والإنساني ومساعدة الغير، وهو بالفعل لديه قدرة علي تحليل مشاكل التنظيم والأعمال.
واتضح ذلك عندما تعرض النادي الأهلي العام الماضي لهزة عنيفة كادت تطيح به، ولكنه استطاع بحنكته أن يعيد الأمور لنصابها وتوج في النهاية فريقه ببطولة الدوري بعدما كان يقبع في المركز الأخير، ورغم الهجوم الشديد الذي تعرض له منذ شهور لم يرد على الاتهامات التي أثيرت حوله.