انفراد : أول تعليق من السير مجدي يعقوب بعد حصوله على جائزة «bakken» العالمية
أن يؤثر شخصٌ في مجتمعه أو جمهوره أو بلده فهذا أمر يدعو للتوقف قليلاً، ودراسة هذه الحالة والتدقيق في مقومات وأفكار ذلك الذي أحدث كل هذا التأثير شئ لابد منه، لكن كيف يكون الأمر فيمن أثر في الإنسانية دون مبالغة؟ .. هؤلاء الخالدون الذي نجحوا في الافتراض الأخير معدودون على أصابع اليد الواحدة عبر الأزمان، لكن حينما يكون هناك من لايزال يعيش بيننا، ويحمل جنسيتنا وأصلنا فتلك هي العزة الحقيقية.
السير مجدي يعقوب ليس مجرد عالم نال أرفع الأوسمة، وحظي باحترام العالم، ولكنه قبل كل ذلك إنسان أنقذ حيوات آلاف البشر بفضل عبقريته التي شهد بها القاصي والداني، وكانت آخر الجوائز التي حصل عليها جائزة «bakken» للإنجاز العلمي لسنة 2020، والتي حصل عليها أهم العلماء على مستوى العالم.
أول تعليق من السير مجدي يعقوب لوسيلة إعلامية مصرية أو عالمية
وانفرد «خبر أبيض» بالحصول على أول تعليق من السير مجدي يعقوب لوسيلة إعلامية سواء مصرية أو عربية أو حتى عالمية، بعد حصوله على هذه الجائزة حيث قال : «أتواجد حالياً في جنوب أمريكا لإلقاء بعض المحاضرات العلمية، وفي الحقيقة أشعر بالسعادة بعد نيل أية جائزة لأني أشعر بذلك أنني حققت شيئاً لبلدي ومجتمعي، لكن قبل كل شئ سعادتي الحقيقية تكون حين أساعد في علاج إنسان».
ما هي جائزة «bakken» ؟ .. مجدي يعقوب يكشف
وأضاف: «جائزة «bakken» تُمنح لمن ساهموا باكتشفاتهم العلمية في تقدم البشرية، أو مساهماتهم، لكن ما أسعدني أيضاً أن حصولي عليها، جاء لمساعدتي في علاج الآلاف من مرضى القلب في مصر وعلى مستوى العالم، وفي الحقيقة هذا هو التكريم الحقيقي له».