دائماً ما تغطي حياة الشهرة والنجومية على بعض الأحداث الصعبة التي يعيشها النجوم، ورغم البدايات الصعبة التي قد يتعرض لها البعض إلا أن الثراء يجعل الماضي الصعب أمام أعينهم حاضر دائماً ولا ينتهي.

جورجينا رودريجز واحدة من أشهر الجميلات على كوكب الأرض، وصديقة كرستيانو رونالدو الحالية، والتي تحتفل بعيد ميلادها السادس والعشرين اليوم الموافق الإثنين الموافق السابع والعشرين من يناير، ورغم جمالها اللافت، إلا أنها لم تعش حياة ثرية وفاخرة كما يعتقد البعض.. ولذلك يستعرض «خبر أبيض» مشوارها من متجر «جوتشي» إلي قصور «تورينو» .

جورجينا .. البداية في حواري إسبانيا

عاشت جورجينا عارضة الأزياء الإسبانية البالغة من العمر 25 عامًا في منزل مكتظ ومشترك، ونشأت في قرية صغيرة " خاكا " في الجبال الإسبانية وعندما كانت طفلة كانت تتشوق إلى أن تكون راقصة باليه، ولكن والديها لم يكونا قادرين على تحمل تكاليف إرسالها إلى مدرسة الرقص.

ومجرد أن أصبحت كبيرة في السن إنتقلت جورجينا إلى «هويسكا» وهي بلدة صغيرة تبعد ساعة واحدة، حيث حصلت على أول وظيفة لها كنادلة، ومع ذلك سرعان ما شعرت بالملل من البلدة وسئمت من العيش في منزل ضيق مع العديد من الشباب الآخرين، 

بعد تعبها من أسلوب حياتها الفقيرة، انتقلت جورجينا مرة أخرى إلى مدينة «سان سيباستيان» الساحلية، حيث حصلت على وظيفة في متجر متوسط المدى.

المحطة الهامة في حياة جميلة إسبانيا

ولكن على الرغم من كسب المزيد من المال، فقد جعلتها صعوبة الحياة المرتفعة تقاوم، وتخطو خطوتها الكبيرة بالخروج من بلدتها الصغيرة وتحقيق أحلامها، حيث عملت في البداية في متجر مقابل 250 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع قبل أن تقابلها فرصة مع أسطورة كرة القدم رونالدو، حيث إلتقيا لأول مرة في متجر «غوتشي» حيث كانت مساعِدة مبيعات.

واليوم تربي جورجينا أطفال رونالدو الأربعة وهم: ابنتهم «ألانا مارتينا» البالغة من العمر عام واحد، والتوأم «إيفا وماتيو» وهما في التاسعة من العمر، و«كرستيانو جونيور» البالغ من العمر تسعة أعوام،  وتعيش الآن في تورينو بإيطاليا حياة لم تكن تحلم بها، وتقضي عطلتها في إيبيزا وأيسلندا، هذا إلى جانب الاستمتاع باليخوت الضخمة فهى تعشق الخيول ولديها معجبين بالملايين فى جميع أنحاء العالم. 

جورجينا.. نقطة ضعف أسطورة كرة القدم 

كما وقفت جورجينا إلى جانب رونالدو بعد اتهامه باغتصاب عارضة أزياء في إحدى غرف فندق شهير في «لاس فيجاس» وهي إدعاءات نفاها بشدة.

وكان من الواضح أن جورجينا لديها نفس طموحات رونالدو منذ كانت صغيرة، فهي التي نشأت في منزل مسقوف بالقصدير في ماديرا، فيما قال رونالدو عنها «لقد ساعدتني كثيراً بالطبع أنا دائماً فى حالة حب لها»، وأضاف مهاجم يوفنتوس: حلم أمي «ماريا ديلوريس دوس سانتوس أفيرو»  أن تراني أنا وجورجينا نسير في الممر معاً وأن نكون متزوجين يوما ما.