لعنة «أم التنانين» تطارد إيميليا كلارك في حياتها الشخصية

نشر موقع «looper» تقرير حول النجمة إيميليا كلارك والتي اشتهرت بدور «دينريس تارجيريان» في المسلسل الشهير « Game of thrones»، وتحدث عن لعنة الشهرة التي أصابتها بعد النجاح منقطع النظير الذي حققه المسلسل الشهير الحائز علي جائزة جولدن جلوب، كما تلقت كلارك عدة جوائز شخصية عنه، منها جائزة إيمي وعدة ترشيحات لجائزة Screen Actors Guild، وفي عام 2011 فازت بجائزة Entertainment Weekly’s EWwy Award.

و لم تعد أم التنانين تعيش حياتها بشكل طبيعي، أو حتي تستطيع الخروج من نطاق دورها في هذا المسلسل حتي في حياتها الشخصية، فإذا التقى بها المعجبين إنحنوا أمامها تعظيماً لها وكأنها ملكة حقيقية،  ونجت كلارك من أوقات عصيبة بسبب شهرتها وتكريمها، ودورها المليئ بالتحديات والثناء الذي دام عشرات السنوات والذي جعل منها نجمة عالمية.

وتأثرت إيميليا بالدور وأصبحت تتعامل مع الجميع من منطلق الشخصية التي قدمتها، وساعدها في ذلك ردود فعل جمهورها تجاهها، وعدم قدرتها علي الخروج شخصية الملكة التي تقمصتها على مدار سنوات طويلة. 

وتقع أحداث السلسلة في ثلاث مسارات أساسيّة وسائدة في الروايات، فيما تأتي شخصية إيميليا كلارك في المسار الثالث، وهي قصّة دينريس تاغارين ابنةَ الملك المقتول وآخر سلالة من آل تاغارين، حيث تُحاول استرداد العرش المسلوب منها وذلك بشرائها جيشاً من العبيد، بالإضافة إلى ثلاثة تنانين تلقتهم كهدية لزفافها وزواجها من قائد قبيلة الدوثروكي. 

كيف ستتخلص كلارك من لعنة الشهرة التي حلت عليها؟، وهل ستقوم بدور قريباً يجعلها تخرج من شخصية الملكة، أم سيلازمها طيلة مسيرتها الفنية؟.