زينة فتحت النار .. تفاصيل قصة أحمد عز من مستشفيات أمريكا لمحاكم الأسرة
حلت زينة مساء أمس الأحد الموافق السابع والعشرين من يناير الجاري، ضيفة على برنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، بعد سنوات من الغياب عن الساحة الإعلامية معللةً غيابها بأنها صريحةً أكثر من اللازم، وتضعها هذه صراحتها في مواقف محرجة وتجعلها تخسر الكثير من الناس.
وأكدت على أنها قد أصبحت أكثر نضوجاً بعد هذه الفترة حتى في اختياراتها في العمل وطريقة إنفاق أموالها حيث أنها أصبحت مسئولة عن أطفال تود أن تجعلهم يعيشون بمستوى جيد، حيث أنها ليس لها أي دخل آخر.
زينة تكشف لأول مرة تفاصيل الأزمة
وعن أزمتها الشهيرة مع أحمد عز قالت: تعرضت لظلم شديد، كنت أحياناً من شدة الحزن أخاف أن أنام ولم أستيقظ، تعرضت لهجوم وكلام جارح، وكان السبب به شخص أحبه، تزوجته عام ٢٠١٢ واستمر زواجنا عامين، كان زواجاً عرفياً بإشهار، وتم بعلم أهلي وأهله وأصدقائنا، وكنا ننوي أنه سيكون زواجاً مدنياً موثق بالقنصلية بأمريكا.
واستكملت: طلب مني الاعتزال ولكني لم اكن أثق به لإتخاذ هذا القرار، وكانت تعرض علي أعمالاً كبيرة وفرص عظيمة وكنت أرفضها إرضاءاً له، كما كان يرغب في أن يظل الزواج سري فسافر أمريكا ليوثق الزواج ورفض مرافقتي له، وأضافت: هو ليس إنساناً سيئاً أنا أحبه قبل الزواج بعشر سنوات.
زينة وعز والإنجاب
وعن سؤالها عما إذا كانا قد إتفقا على الإنجاب أجابت: لم نتحدث في هذا الأمر مطلقاً ولكنه عندما عرف بحملي شعرت بسعادته، ثم عاد وطلب إجهاض الجنين، كما شعرت أنه متردد ومذبذب جداً، وطلب أن تكون الولادة في أمريكا، و بالفعل سافرنا معاً ولكنه تركني بحجة مرض والده، وكانت العلاقة بدأ يشوبها التوتر، وقد إتفقنا على الإقامة مع أبنائي في أمريكا، ليأتي لزيارتنا على فترات، وكنت قد وافقت بالفعل، ولكنه لم يحضر ولادتي، وكان كل رده عند علمه بقدوم أبناءه للحياة: «مبروك» وطلب عمل تحليل DNA .
وقد صدمت من طلبه ولم أفهمه، فالطلب حقاً مهين وكان يلزم عمل التحليل وجوده ولكنه رفض الحضور.
وأتبعت: استيقظت ذات يوم لأجد أبنائي مرضى وأحدهم يحتاج لنقل دم فتواصلت معه ورجوته أن يحضر ويعطي لابنه دماً، فكان رده: «مش هما دول اللي فضلتيهم عليا! يا رب ترجعي بإيدك فاضية»، وهنا انتهى كل شيء.
واستطرت زينة: كنت وحيدة في أمريكا بأبنائي أنظر لكل الأسر بحسرة، وصلت حالتي لأن يحضروا لي طبيباً نفسياً.
وعند إظهار وثيقة ميلاد طفليها على شاشة العرض وبها إسم الأب، أوضحت أن أحمد عز هو من استخرجها وكتب إسمه بها.
كيف وصلا إلى المحكمة؟
واستكملت: وكانت المفاجأة، فور عودتي حلول عز ضيفاً ببرنامج مع الإعلامي عمرو الليثي، وفوجئت باتهامه لي بالتزوير في أوراق رسمية وبأنه قد حرر شكوى ضدي للنائب العام، وتصاعد الموقف فتحول جنائي ووصل إلى المحكمة، وحكمت المحكمة بأنهم أبناءه، ورغم طلب المحكمة أن يجري تحليل ال DNA لأربع مرات، لكنه لم يأت وكان دائماً يتهرب.
وأكدت على أن أحمد عز ليس لديه مشكلة مع أبنائه، ولكن المقصود بالخلاف دائماً هي في شخصها، فيما وجهت له رسالة قائلةً: «أرجوك كفاك اتهامات لي وكفاك خلافات».
وأكدت لأكثر من مرة على أن علاقة أبنائها جيدة جداً بأبيهم، كما طالبت بأن يكون تحليل ال DNA إجبارياً وليس اختيارياً وهذا للحفاظ على كرامة المرأة من هذا الاتهام القاسي.