صدق أو لا تصدق .. هؤلاء لم يحصلوا على جائزة الأوسكار
أسماء كبيرة ولامعة تحيط بها الأضواء من كل الاتجاهات .. تظهر على شاشة السينما بأفضل الأدوار، ورغم وجودها على رأس قائمة أكثر الأفلام تأثيرا وإلهاما، ورغم أدائها المميز في أغلب الأعمال التي قدموها، إلا أن مشوارهم الفني المميز لم يزين بالأوسكار حتى اليوم، رغم ترشحهم له مرات عدة.
فمن الأمور التي لا يمكن تصديقها عدم حصول براد بت على جائزة الأوسكار عن فيلمه The Curious Case of Benjamin Button عام 2009 ومن قبلها فيلم Twelve Monkeys عام 1996 والأكثر دهشه أنه رُشح لجائزتين أفضل ممثل وأفضل منتج ولكنه لم يحصل على أي منهما.
وليس براد بت فقط ما يثير دهشة الجميع، فهناك ويل سميث أحد أفضل ممثلي هوليوود، الذي تميز بأدواره المختلفة والتي لعبها بدقة متناهية، رُشح للأوسكار عن فيلمي Ali وpursuit of happiness ولكنه لم ينل أي جائزة مهمة حتى الآن.
توم كروز من أقوى الممثلين أداءا وتميزا أيضا، فمن لا يعرف Born on The Fourth of July, Jerry Maguire وMagnolia ، وهى الأفلام الثلاثة التي ترشح عنها للأوسكار ولم يفز بواحدة منها، ولا يعلم أحد متى سيحصل عليها ولكم من الوقت سينتظرها.
خواكين فينكس الممثل الأبرع، الذي دائما ما ينتظر حصوله على جائزة الأوسكار والتي رُشح لها من خلال 3 أفلام هم Gladiator, Walk The Line و The Master، لم ينلها هو الآخر عن هذه الأعمال، ليصاب هو ومحبيه بالإحباط، ليكون المبرر الذي يتم ترديده فى هذا الشأن هو كثرة مشاكله.
كذلك يأتي إسم جوني ديب كأحد الأسماء المهمة، التي كانت تستحق نيل هذه الجائزة بإجماع الجمهور والنقاد على حد سواء، حيث ترشح للجائزة أربعة مرات إلا أنه لم يحصل عليها في أي مرة.
عدم فوز هؤلاء العمالقة وغيرهم كثيرين لا يعني بالطبع أن أحدا يستطيع إنكار موهبتهم الفذة ولكن أيضا لا نستطيع إنكار أن جائزة الأوسكار تمنح صاحبها مكانة مختلفة. ولذا يبقى السؤال ما السر الذي يحول دون منحهم هذه الجائزة التي بالطبع يستحقونها؟.. وماذا عليهم أن يحققوا من نجاحات أكبر من ذلك لنراهم يحتضون هذا التمثال العظيم؟.