بلاغ لوزير الإعلام .. مخرج «ستوديو وان» يخصم رواتب معدي البرنامج دون وجه حق

طالما كان التلفزيون المصري ثرياً بخبرات أبنائه، وكفاءاتهم التي استفادت بها كل القنوات الفضائية المتواجدة حالياً على الساحة، حيث أن أغلب تلك القنوات أسسها ويديرها كوادر من أبناء المبنى العريق، والذى يشهد حاليا مجموعة من الوقائع التى أدت مجتمعة إلى تراكم الأزمات التي عانى منها طيلة السنوات الماضية. 

فعلى سبيل المثال، كان يُعرض على شاشة القناة الأولى برنامج النشرة الفنية «ستوديو وان»، والذي يتحكم في محتواه بشكل كامل مخرجه أحمد سعيد، والذي يتهامس العاملون داخل ماسبيرو بأنه الإبن المدلل لإحدي قيادات التلفزيون، وهو ما جعل البرنامج يفقد هويته ومحتواه، بعد أن تفرد به عقب رحيل رئيس تحريره. 

ولم يكتفِ سعيد بذلك، بل قرر ـ بحسب هواه ـ الإطاحة بفريق إعداد البرنامج، وربما يكون هذا حق تكفله له صلاحياته، إلا أنه استغل تأخر التلفزيون في صرف الرواتب الشهرية، وقرر حجب مرتبات فريق الإعداد بدعوى تقصيرهم في العمل، رغم أن كل لوائح الجزاءات تنص على الخصم وبأيام محددة، وليس منع الرواتب لشهور كاملة.