ما بين النقيب والنقيب نقيض ونقيض .. هذا بالضبط ما ينطبق على الفارق بين هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، وأشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، سواء في السياسات أو القرارات، أو الأثر في مشكلات وحياة أعضاء نقابتيهما. 

منير وحيداً .. وزكي يدعم عايدة

خلال الفترة الماضية ظهر جلياً مجموعة كبيرة من التناقضات بين الثنائى رغم أن المواقف قد تكون هي نفسها .. ففي الوقت الذي تعاطف فيه الجميع مع الملك محمد منير بعد وفاة صهره وإبن عمه ومدير أعماله المفاجئة، غاب شاكر ونقابته تماماً عن المشهد، وذلك رغم أن منير أحد أهرامات النقابة العريقة، وواحد من أبرز أعضائها ونجومها المعدودين، وفي المقابل فقد شهدت نقابة الممثلين مؤخراً تحركاً مهما بقيادة زكي بعد الإعلان عن الأزمة الصحية العنيفة التي ألمّت بعايدة عبدالعزيز، وكشف نجلها إصابتها بمرض «آل زهايمر». 

تعزية إيهاب .. ووفاة هيثم زكي

الأمر لم يتوقف عند منير وصهره، ففى الوقت الذي اكتفت فيه نقابة أمير الغناء العربي بإصدار بيان تعزية لإيهاب توفيق الذي توفي والده إثر حريق بفيلته الخاصة، برز إلى أذهان المتابعين المجهود المضني الذي بذله زكي بعد الوفاة المفاجئة لهيثم زكي، واستلامه لجثمانه بنفسه بعد غياب عائلة الفقيد، وهو ما جعل نقيب الممثلين «ترند» على مواقع التواصل لعدة أيام، فضلاً عن وصلات المديح التي استحقها لأيام عدة.

كيف تعامل النقيبان مع الدخلاء؟ .. الإجابة عند حلقولو

التناقضات لم تظهر جلياً في أزمات الأعضاء فقط، وإنما أيضاً في التعامل مع الدخلاء، فحين تركت «الموسيقيين» الفرصة لبروز «حلقولو»، و«شواحة»، و«كنكة» وغيرهم ممن صاروا نجوماً في الوقت الحالي، اشترطت نقابة الممثلين عدم منح تصريح التمثيل لمن لم يشاركوا ويحصلوا على «كورسات» التمثيل التي تعدها وتشرف عليها النقابة وأعضاء مجلسها.. وهو ما يدفعنا إلى السؤال الهام .. إلى أين سيؤدي هذا التباين وما أثره على الأعضاء وبالأخص الموسيقيين؟.