مطربة كبيرة، تعيش حياة تعيسة مع زوجها ووالد أبنائها، وفي نهاية علاقتها به، تتعرف على مخرج له إسمه تتعاون معه في أحدث كليباتها لكنها تقع في حبه دون سابق إنذار، خاصة وأنه هو الآخر كان قد انفصل عن المذيعة الشهيرة في علاقة غير ناجحة بسبب غيرتها الشديدة، فجأة تعرض المطربة الكبيرة علي المخرج أن يتزوجا، وهو ما يستجيب له الأخير، ويتم الزواج فعلياً بعد انتهاء أيام «عدة» المطربة الشهيرة بيوم واحد فقط، في قصة حب كانت حديث الوسط الفني، كونها نموذجاً للعلاقة الناجحة. 

تمر الأيام والشهور والسنين، غير أن الرياح تأتي بما لا تشتهيه السفن، فيقع الانفصال بعد سنوات طوال من الارتباط وإنجاب الأطفال، حيث يتورط المخرج في نزوة جديدة تدفعه إلى إتخاذ قراره بالانفصال عن زوجته، ليجرب حظه مجدداً مع جميلة أخرى، تاركاً المطربة الكبيرة جريحة ومهزومة. 

دراما الانفصال

ما سبق ليست سطورا فى قصة خيالية، أو مفتتح رواية وإنما هي قصة أصالة وطارق العريان، بداية من ارتباطهما خلال كليب «يا مجنون» ثم زواجهما السريع عقب انفصال المطربة السورية عن أيمن الذهبي، وطلاق العريان لإنجي علي، وصولاً إلى طلاقهما مؤخرا بعد خمسة عشر عاماً من الزاوج الناجح. 

قصة الحب الفاشلة في فيلم سينمائي

وقد علم «خبر أبيض» أن هذه القصة التراجيدية، قد استفزت سيناريست شهير وقرر تحويلها إلى عمل سينمائي، حيث يكتب حالياً السيناريو الخاص بهذا العمل، دون التصريح بشكل علني أنها قصة العريان وأصالة، فيما سنعلن في وقت لاحق عن إسم هذا الكاتب، وذلك بعدما يقترب العمل من أن يكون أمراً واقعاً. 

والكاتب أكد أنه سيكتب الجملة الشهيرة : «هذا العمل لا يمت بأي صلة للواقع، وأحداثه من وحي خيال المؤلف. وذلك حتي يلصق عمداً الدراما لأصالة وطارق العريان. 

والسؤال الأن : هل تري قصة طارق وأصالة تستحق أن تصبح فيلماً سينمائياً؟