منذ عام 1998 لم نره في السينما، وكانت أخر أعماله فيلم «مبروك وبلبل» الذي أخرجته ساندرا نشأت وكانت بدايات تجاربها الإخراجية، حتي صوته لم نسمعه إلا في فيلم «عمارة يعقوبيان» عام 2006 عندما قام بأداء الراوي.

نتحدث عن يحيي الفخراني

متي نراه في السينما؟

دائما ماكان يردد في كواليسه أن السينما من أهم الفنون التي تبقي في التاريخ، وعندما ندخلها لابد أن نركز، وسنركز عندما يكون الموضوع هادفا، ووراءه رسالة ومعني لابد أن يصل للناس. لذلك نجد تجارب الفخراني في السينما قليلة مقارنة بنجوم جيله وأبرز أعماله كانت «عودة مواطن، خرج ولم يعد، الكيف، الذل، إعدام ميت، وغيرها من الأعمال الناجحة». وفي مجمل الأعمال لايزيدون عن 40 فيلم.

انفراد خبر أبيض

وبعد هذا الغياب منذ عام 1998 يعود الفخراني الذي اهتم بالمسرح والدراما طوال السنوات الماضية للسينما، ويعود مع المخرجة التي أخرجت له أخر أفلامه «مبروك وبلبل»، وهي ساندرا نشأت، والفيلم من تأليف الكاتب وحيد حام، وبعنوان «الصحبة الحلوة».

إلي أين وصل المشروع؟

يقول وحيد حامد أن يحيي الفخراني قام بالتوقيع بالفعل، ووصلت التحضيرات إلي مراحل متطورة، وساندرا نشأت تختار باقي فريق العمل الأن، ومن المحتمل أن يبدأ التصوير خلال أيام قليلة.

يذكر أن أخر أفلام ساندرا نشأت كان «المصلحة» بطولة عز والسقا، أما وحيد حامد فكانت أخر أعماله «قط وفار» بطولة محمود حميدة ومحمد فراج.

ومن المعروف أن يحيي الفخراني يعرض له حاليا مسرحية «الملك لير» علي مسرح «كايرو شو» بالتجمع الخامس. وكان قد عاد من الرياض مؤخرا بعد عرضها هناك.