ماني ورمضان .. من الأحق بالجلوس على عرش أسطورة أفريقيا ؟

محمد رمضان، وساديو ماني .. كلاهما جلس على العرش أو بمعني أدق علي الكرسي الذي يظهر أمامكم في الصورة، الأول جلس ضمن مشهد تصويري من أحد كليباته الغنائية، التي يقول فيها دوماً أنه الملك، والأسطورة، و«رقم 1»، أما الثاني كان جلوسه مستحقاً وذلك بعدما فاز أول أمس بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2019، فضلاً عن أن جلوس رمضان على هذا الكرسي دوماً ما يكون بدون ملابس، ومرتدياً في الوقت ذاته حلي من الذهب والألماس، أما «ماني» فلم يحمل سوى جائزته فقط، والتي رآها أكثر قيمة وثمناً من أي شئ آخر. كما أنه وقت تصويره علي هذا الكرسي قال أحدهم the king فرد ماني من شدة تواضعه im not king. 

ورغم أن رمضان قد نشر «فيديو» احتفالي عبر خلاله عن سعادته بفوز «ماني» بالجائزة قائلاً : «تهانيّ لك أيها الأسطورة»، فعقب نجم «ليفربول»: «إنما أنت الأسطورة»، ورغم أن الفيديو قد نال إعجاب الكثيرين، إلا أن البعض انتقد فكرة أن يقارن رمضان نفسه بـ «ماني»، باعتبار أن المهاجم الأسمر هو نجم إفريقيا في كرة القدم، فيما يضع النجم المصري نفسه كنجم إفريقيا في الفن بوجه عام، معتمداً على حصوله على لقب المطرب الأكثر جماهيرية في القارة السمراء خلال 2019. 

ولكن دون شك أن كلاهما له شعبيته وكلاهما نجح في مجاله، أما مسألة الأحق بالجلوس على عرش السيادة فتلك يحددها الجمهور والإنجازات الحقيقية الملموسة فقط.

والأن : مَن مِن وجهة نظرك يستحق اللقب؟