محمد صبحى يكشف لـ «خبر أبيض» كواليس التعاون بينه وبين الراحلة سعاد نصر
تميزت بخفة الظل والروح المرحة، كانت قادرةً على رسم البسمة ببراعة على شفاه المشاهدين، تألقت في جميع أدوارها ولكن تبقى الكوميديا هي الجانب الأكثر توهجًا في موهبتها، هي الفنانة الراحلة سعاد نصر، والتى نشر الفنان محمد صبحي أمس على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك بعض الكلماتٍ لإحياء ذكرى رحيل رفيقة الدرب كما وصفها حيث كتب: «في مثل هذا اليوم 5 يناير 2007 .. رحلت الفنانة سعاد نصر .. تلميذتي وصديقتي الغالية وشريكة رحلة فنية رائعة .. رحلتي ولكن مازلتي في ذاكرتي وذاكرة الملايين بما قدمته من فن راقي بناء .. افتقدك كثيرا يا سعاد .. يا مايسة .. خاصة في زمن اللافن والانحلال .. الله يغفر لك و يرحمك ويدخلك فسيح جناته».
وقد تواصل «خبر أبيض» مع صبحي لنتعرف أكثر على سعاد نصر الإنسانة والفنانة التى شاركته تلك الرحلة، فقال: مهما تحدثت عنها فلن أوفيها حقها، سعاد كانت صديقتي المقربة وتلميذتي، حيث تدربت على يدي وكنت أنا من ساعدها على دخول المعهد العالي للفنون المسرحية وكنت أدرس لها في المعهد لمدة أربع سنوات، وفي الحقيقة كانت مثالًا للطالبة المجتهدة التي تود أن تستقي المعلومات دون أن يفوتها أي لفتة.
وأضاف: بعد تخرجها وإيمانًا مني بموهبتها اخترتها لتشاركني معظم أعمالي بداية من فيلم «هنا القاهرة» ومسرحية «الهمجي» وكل أجزاء مسلسل «ونيس» وحقا كانت مثالًا للممثلة المجتهدة الملتزمة التي تعطي المهنة من روحها قبل جهدها وموهبتها، هذا بخلاف ما حباها الله به من خفة ظل طبيعية كانت تتجلى بوضوح من خلال أعمالها.
يواصل: كانت سعاد أيضًا تتحلى بقدر كبير من الإنسانية والحنان والطيبة المفرطة، لقد كان فراقها صدمة للوسط الفني ككل ولي أنا على وجه الخصوص.
يذكر أن سعاد نصر تزوجت من الفنان الراحل أحمد عبدالوارث، وأنجبت منه فيروز وطارق، ثم تزوجت بعده من المهندس محمد عبدالمنعم.
وكانت سعاد دخلت المستشفى لتجري عملية شفط دهون لكنها توفيت إثر حقنة خاطئة أعطاها لها الطبيب محمود غلاب طبيب التخدير، والذي حكمت عليه المحكمة بالسجن ثلاث سنوات، وبعدها تم تخفيف الحكم ليصبح سنة مع إيقاف التنفيذ.