في الذكرى الأولى .. لماذا ترك علاء عبدالخالق بصمة غنائية لا تمحى مع مرور الزمن؟
رحل علاء عبدالخالق في مثل هذا اليوم 4 يوليو من العام الماضي 2023، ومع مرور الذكرى الأولى على وفاته، لا تزال نفس الأحزان على رحيله مستمرة، لكونه واحد من النجوم القلائل الذين سطعوا بقوة في حقبة الثمانينات، التي أثرت بشكل واضح على أكثر من جيل، وكان علاء عبدالخالق من نجوم الصف الأول في تلك الحقبة.
بصمة علاء عبدالخالق في أغنية الحدود
علاء عبدالخالق في بداية الثمانينات قدم مجموعة من أهم التجارب في مسيرته، منها أغنية الحدود، التي لا يمكن التقليل من مدى تأثيرها، والبصمة التي تركتها، ليس فقط في أبناء جيله، بل وأبناء كل جيل يستمع لها إلى الآن، حتى إذا كان علاء عبدالخالق مجرد صوت من أصوات مجموعة الأصدقاء، التي ضمت أيضا كل من حنان ومنى عبد الغني، وأسسها وقتها الموسيقار الراحل عمار الشريعي، فلا تزال أغنية الحدود، من أنجح الأغاني التي قدمت تعبيرا عن الاشتياق للوطن.
مرسال الحب
علاء عبدالخالق من خلال أغنية مرسال الحب، قدم نفسه كواحد من أهم المطربين في تلك الحقبة، لا سيما أن الأغنية لم تنتشر فقط على مستوى مصر، بل في العديد من الدول العربية، وباتت أيقونة نجاح لصوت علاء عبدالخالق، ولا تزال تجذب قطاع كبير من محبيه، و المتأثرين بالنوستالجيا بشكل عام، لذلك هي حاضرة بقوة على قوائم العديد من المنصات الرقمية رغم مرور أكثر من 40 عاما على طرحها، لتؤكد الأغنية أنها سوف تبقى حية حتى إذا رحل صاحبها.
طيارة ورق
يظل ألبوم طيارة ورق، لـ علاء عبدالخالق والذي طرحه في التسعينيات من أهم المحطات المهمة في مسيرته الغنائية، فالألبوم حقق تأثيرا كبيرا على أجيال الثمانينات والتسعينات، وبات من أنجح أعمال المطرب الراحل، وكسب من خلاله شعبية جارفة، كما أن الفيديو كليب استطاع أن يحافظ على الأغنية الإرث الذي تركه الفنان الراحل، بالإضافة كذلك لأغنية وياكي، التي تضاف إلى قائمة الروائع الموسيقية التي قدمها علاء عبدالخالق، وجعلت إرثه الفني مستحيل أن ينسى أو يندثر.