نوستالجيا .. نجود فؤاد تروى أهم ذكرياتها مع محمود المليجى
روت نجوي فؤاد مواقف لاتنسي جمعتها بالفنان الراحل محمود المليجي، وكيف كان التعاون بينهما خلال تصوير فيلم «هارب من الزواج» و«ابن الحتة»؟، وغيرها من الأعمال الأخري.
وقالت نجوي لـ «خبر أبيض» : المليجي كان طيب لأقصي درجة، لا يعرف الكره أو الحقد، ورغم إنه اشتهر بـ أدوار الشر، لكنه في الحقيقة كان طيب جدا وعمره ما كان شرير، كما كان متواضعا ويتعامل مع الجميع بنفس القدر، أما على المستوى الفنى فقد كان ممثلا بارعا، ولما كان يتقمص الدور محدش كان بيعرف يكلمه.
وأضافت: كان بيحب الكاميرا جدا ومتقن ومخلص لعمله. كان معلم وأستاذ لينا جميعا، كنا بنحب نستفيد منه، وفعلا بعد وفاته خسر الفن عمود مهم من أعمدة الفن، ولكن أعماله ستبقى حية بيننا لأنه أيقونة ستبقى خالدة.
وكان محمود المليجي ولد في عام 1910 بحي المغربلين في القاهرة، وبدأ مشواره مع الفن حين انضم لفرقة الفنانة فاطمة رشدي.
وقدم المليجى خلال رحلته الفنية الكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية والدرامية، وصلت إلي 750 عملا فنيا، كانت أغلب مشاركاته بها من خلال أدوار الشر.
وقد توفى المليجى فى لوكيشن التصوير وهو يستعد لتصوير آخر مشاهده فى فيلم «أيـوب» عام 1983.