أحمد ماهر : لن أفكر في الاعتزال وتمنيت الموت مثل محمود المليجي
استطاع الفنان أحمد ماهر على مدار سنوات طويلة بإتقانه تجسيد أي شخصية يقدمها وبمخارج حروفه السليمة وثقافته وقدرته على التقمص، أن يصبح أحد أهم نجوم الفن في مصر ولا سيما في دراما رمضان.
ويكشف أحمد ماهر اليوم في تصريح خاص عما إذا كان قد فكر في اعتزال الفن أم لا وتفاصيل تجهيزه لنجله ليصبح امتداد له في الفن.
لم أفكر فى الاعتزال
وقال أحمد ماهر في تصريح خاص لـ خبر أبيض : لم أفكر يوماً في الاعتزال ومنذ صغري وقبل أن أدرس وأتخصص في التمثيل تمنيت من الله أن أموت وأنا أعمل بالتمثيل، كما حدث مع أستاذنا العملاق محمود المليجي، فقد كان في لوكيشن التصوير وكان يأخذ استراحة لينتقل من تصوير مشهد لآخر ويتناول قهوته فطأطأ رأسه ورحل، وهل هناك أجمل من ذلك!.
ابنى أفضل امتداد لي
وعن رأيه في الفنان الذي يصلح ليكون امتداد لـ أحمد ماهر قال : ابني بلا شك.. محمد أحمد ماهر، فقد نشأ في نفس البيئة التي نشأ فيها الأصل، وهو لم يدرس تمثيل ولكن حينما فوجئت بأنه يريد التمثيل وضعني في موقف حرج خاصةً وأنه درس الإخرج وليس التمثيل.
وتابع : تفاجأت بالمنتج يترجاني كي يعمل في المسلسل الذي أعمل به، فقلت له : أنت قلبت الآية مفروض أنا اللي أطلب منك واترجاك، ووقتها علمت ما وراء الأمر، فقد توسطت له والدته وتدخلت بأن تحدثت مع زوجة المنتج بناءً على صداقة تجمعنا بهم أسرياً، وأخبرتها بأني أرفض عمله بالتمثيل وطلبت منها أن يطلب مني المنتج ذلك.
وأضاف : شكرت المنتج وفوجئت به يرشحه لدور من العيار الثقيل فحدثت نفسي: أنا ابني هيفضحني، لأنه لم يدرس دراسة متخصصة، فحبست نفسي معه في المنزل لمدة 18 يوم، أعلمه كل ما تعلمته مضيفاً خبراتي الحياتية، ليستطيع الوقوف أمامي ويواجه والده لأنه كان دور ابني في المسلسل وليستطيع أن يتجرأ علي في التمثيل بالطريقة التي لا يجرؤ أن يخاطبني بها في البيت فهذا لم يكن محض صدفة، ولكن نتاج مجهودي وصرفي عليه ليصبح هذا الشخص الذي أتشرف أن أقدمه للحياة.