رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

تمرد وحرب واستسلام .. طريق شيرين من مستشارها الفني إلي حسام حبيب

شيرين بين حسام حبيب
شيرين بين حسام حبيب وياسر خليل

يقول عباس محمود العقاد، الصدمات نوعان : واحدة تفتح الرأس!. وأخري تفتح العقل. وشيرين عبدالوهاب لم تعد تحتمل أي نوع من الصدمات ولا في رأسها، ولا حتي في عقلها.

فشيرين المتمردة التي عاشت حياتها سيدة نفسها، وحاربت من أجل بقائها ونجوميتها لم تعد كذلك في اللحظة التي قبلت فيها يد زوجها المطرب حسام حبيب علي مسرح حفلاتها في الرياض.

شيرين التي أشهرت سيفها في وجه العالم بداية من منتجها الأول نصر محروس مرورا بكثيرين، لم تعد كذلك عندما وصفت بعض الفتيات بالعوانس.

هكذا يري المحللون الطبيعيون لشخصية شيرين في الفترة الأخيرة ..

 

من هي شيرين في الفترة الأخيرة؟

 

شيرين عبدالوهاب في الفترة الأخيرة إمرأة مستسلمة، اختارت أن تبعد عن الواقع الإفتراضي الذي اخترته في البداية لحياتها، أغلقت كل حساباتها عل السوشيال ميديا ورفضت العالم، حتي المواجهة لم تعد تتحملها أو تستطيع تحملها، والسبب وقتها تصريح علي شرف حرائق لبنان قالت فيه: مستعدة أعمل حفلات وأتبرع بأجرها لصالح لبنان.

 

كيف وصلت شيرين لهذة المرحلة؟

 

شيرين من يومها ومن بداياتها، بسيطة .. تلقائية .. إمرأة من ورق أمام الحب! .. إمرأة من ورق أمام ضل الحيطة .. أمام الفارس الأبيض الذي سيحمل همها الكبير الذي تعيشه بمفردها وسيأخذها علي الحصان ليعيشا فوق السحاب وتحت المطر وبين الأغصان والورود.

 

وهل وجدت شيرين هذا الفارس؟

 

الأوراق تقول أن هذا الفارس هو الأن حسام حبيب، الرجل الذي أغلق عليها حياتها، كما أغلقت هي حساباتها علي السوشيال ميديا. وحسام من المعروفين في الوسط الفني بأخلاقه المحترمة، وتربيته الراقية المبنية علي أصول البيت المصري البسيط، لكنه في النهاية شاب، والشاب في سنه قد يتهور في بعض الأحيان، وهذا ماحدث بالفعل.

 

القصة ومافيها

 

لاحديث داخل الوسط الغنائي إلا عن خناقة حسام حبيب وياسر خليل المستشار الفني السابق لشيرين في كل أعمالها الفنية والشخصية، وهي القصة التي تنشر لأول مرة. وهي بإختصار أن وشاية بينهما كانت كفيلة بأن تشعل فتيل الأزمة، كانت كفيلة بأن يذهب حسام ومدير أعماله ومعهما شقيق شيرين إلي منزل ياسر خليل للإعتداء عليه.

القصة ليست وليدة اللحظة، والحكاية لم تبدأ الأن، فما آلت له الأمور بدأ من زمن، وبالتحديد بعد زواج شيرين من حسام حبيب، تحولت العلاقة بين ياسر وحسام إلي جحيم من الكره. والخاسر الوحيد كانت شيرين.

يقول مقربون أن القصة لن تنتهي، فالحكاية بدأت من جديد، وستصل الأزمة الأخيرة إلي المحاكم، ولن تتوقف هنا فقط بل ستمتد لأزمة شيرين مع «نجوم ريكورد» الشركة التي يتولي ياسر خليل مستشارها الفني، وهي نفسها الشركة التي قامت برفع دعوي قضائية ضد شيرين بسبب إخلالها ببنود العقد المبرم بينهما. وحتي الأن لازالت في المحاكم.     

هل تعيش شيرين أزمة حسام وياسر فقط؟

 

الإجابة لا، فقط نصبت شيرين لنفسها أكثر من فخ خلال الفترة الماضية، ووصل الهجوم عليها لحد ترفع البعض بالحديث عنها أو ذكر اسمها

بعدما قالت خلال احتفالات موسم الرياض: «مش عارفه ليه بيكرهوا الرجالة، دول عسل وسكر اللي بيكرهم دول أكيد شوية عوانس»، كما تحدت مرة أخري وقالت: «لو عملولي كل يوم هاشتاج مش هبطل أقول اللي أنا عاوزاه، يموتوا بغيظهم».

أزمات من هنا، وأزمات من هناك، وشيرين لا تتوقف عن إثارة الجدل.

والسؤال الأن: هل ستستمر شيرين في معاركها مع نفسها ومع جمهورها؟

 

تم نسخ الرابط