سفيرة النوايا الحسنة التي لم تكن نواياها حسنة في المدرسة الألمانية
س: لماذا اختيرت الفنانة المعروفة لمنصب سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسف؟
ج: لأن المنظمة رأت أنها شخص جاد وملتزم ويقوم بأي شئ من قلبه، هذا كله بالإضافة إلي دعم الأطفال الذين يحتاجون إلي المساعدة.
س: لماذا نكتب هذة المقدمة؟
ج: لأن الفنانة المعروفة لم تكن جادة ولا ملتزمة ولم تساعد الأطفال من قلبها في الموقف الذي سنحكيه عليكم الأن
س: ماهو الموقف؟
ج: القصة بدأت من أسابيع قليلة حين قررت الفنانة أن تلحق ابنها بالمدرسة الألمانية بالدقي التى سبق ودرست بها ابنتها.
س: ماهي المدرسة الألمانية؟
ج: هي المدرسة المعروفة بأنها من أشهر وأهم المدارس فى مصر، بسبب امتيازاتها وتعاملاتها الصارمة، وعدم تهاونها فى كل ما يخص العملية التعليمية.
بداية الحكاية
ذهبت الفنانة ومعها أحلام النجومية، بأن طلبها لن يرفض، لتأتى أول مفاجأة بإخفاق ابنها فى تجاوز اختبار القدرات، وهو الاختبار الذى يتيتح لمن يتجاوزه أن ينتقل إلى مرحلة «أسبوع المعايشة»، والذى يخضع فيه لاختبار سلوكه.
وماذا حدث بعدها ؟
تجاوزت الفنانة الصعاب، وأجبرت المدرسة علي قبول ابنها لإختبار المعايشة، رغم أنه لا يحق له بعد فشله في اختبار القدرات. وبناءا علي ماحدث استثناءا للفنانة، ولأول مرة في تاريخ المدرسة الألمانية تم إرسال ايميلات لكل من له أخ أو أخت في المدرسة بأن يتقدم مرة أخري. وهو ما أثار الريبة في نفوس أخرين من أبناء وأحفاد بعض الشخصيات العامة الذين قد استجابوا للقدر، ولفكرة رسوب أبناءهم فى الاختبار، فقد اكتشفوا فيما بعد أن هناك شئ ما خطأ قد حدث.
النهاية
اختارت الفنانة أن تعاند الكل، ورفعت الأمر إلى أعلى مستوى، مستغلة شهرتها، لتقرر إدارة المدرسة فى النهاية التنازل عن كل قواعدها، والسماح لإبنها بالالتحاق بها، إكراما للفنانة السفيرة التي دافعت عن مصلحة ابنها فقط وشاركت في استبعاد الأخرين.