ذكرى عبد الباسط عبد الصمد .. أتم حفظ القرآن في سن العاشرة ولقب بـ صوت مكة وتضاعف إنتاج الراديو بسببه
تحل اليوم 30 نوفمبر ذكرى رحيل الشيخ عبدالباسط عبدالصمد حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1988 عن عمر يناهز الـ 61 عاماً، تاركاً خلفه المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية، هو صوت من السماء جاب بلاد العالم سفيرًا لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984.
أتم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد حفظ القرآن كاملاً وهو في سن العاشرة، ووصف القرآن في مذكراته قائلاً : كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري، وذاع صيته في الحفظ والنبوغ في القرآن وحلاوة الصوت وطول النفس فطلب منه الشيخ الضباع أن يسجل نفسه بالإذاعة ولكنه أجل الأمر نظراً لارتباطه ببلدته وأن هذه الخطوة تحتاج لانتقاله للقاهرة.
حصل الضباع على تسجيل صوتي من عبدالباسط وقدمه هو بنفسه فانبهر به كل من سمعه وتم اعتماده بالإذاعة عام 1951 ليكون أحد قرائها، وكان هذا سبباً في اندفاع الجمهور لشراء الراديو لسماع الشيخ عبد الباسط مما جعل الشركة المنتجة تضاعف من إنتاج أجهزة الراديو لتكفي الطلبيات المطلوبة منها.
ذات يوم كان الشيخ عبد الباسط في زيارة للحرم المكي وفي هذا التوقيت كان شيخ الحرم المكي في ذلك الوقت يقرأ من سورة البقرة إلى سورة الأنعام بـقراءة ورش عن نافع، ولكنه أخطأ فلم يرد عبدالباسط إحراجه وانتظر حتى انتهى ثم صحح له الخطأ فشكره شيخ الحرم وطلب منه أن يبقى معهم ليستفيدوا من علمه وجمال صوته وهنا لقب بـ صوت مكة.
