بالصور : وزير التعليم ودنيا سمير غانم علي شرف اليونيسيف
شارك عدد من الوزراء وسفراء النوايا الحسنة وكبار الشخصيات العامة والدولية في احتفالية المجلس القومي للطفولة والأمومة مع اليونيسف، وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بالذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، وتسليط الضوء على الإنجازات المصرية في مجال حقوق الطفل.
أقيمت الاحتفالية تحت رعاية وزارة الخارجية المصرية بحضور السفير أحمد إيهاب جمال الدين مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، وطارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ويسرا علام مستشار وزير التعليم للتسويق والإتصال السياسي وعزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والسيدة أميرة الفاضل مفوضة الشئون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، والسيدة جويتسون نانايكي نكووي رئيسة لجنة الخبراء الأفريقية المعنية بحقوق الطفل، والسفير إيفان سوركوش رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.
كما تواجد الإعلامي رامي رضوان وحرمه الفنانة دنيا سمير غانم سفيرة النوايا الحسنة ليونيسف في مصر وعدد من الاعلاميين ومراسلي القنوات المصرية والعربية والأجنبية.
وفي كلمته خلال الاحتفالية قال طارق شوقي: إن الوزارة لا تدخر جهدًا في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للنشء، وخاصة مع من هم في مرحلة الطفولة المبكرة، لما لذلك من أثر عظيم في تكوين القدرات الذهنية، وتكوين الشخصية، واكتساب السلوك الاجتماعي.
وقالت الفنانة دنيا سمير غانم: أنا فخورة بأن مصر كانت واحدة من أوائل الدول التي صدقت على اتفاقية حقوق الطفل، ليس فقط كسفيرة النوايا الحسنة ليونيسف، ولكن أيضًا كأم مصرية ترغب في رؤية الفرح والأمل دائمًا في عيون كل طفل في العالم وبالطبع في بلدي مصر.
وقد أتاحت الاحتفالية المقامة بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على اتفاقية حقوق الطفل الفرصة للانضمام إلى الحركة العالمية «بالأزرق من أجل كل طفل»، وذلك من خلال تحول الهرم الأكبر، هرم خوفو، أحد عجائب الدنيا القديمة والحديثة، إلى اللون الأزرق، ليكون ذلك بمثابة تعبيراً رمزياً عن دعم حقوق الطفل.