قصة العرافة التي أنقذت حياة كمال الشناوي ولم ينساها طوال حياته
دائما يحمل النجوم تفاصيل وأسرار لا أحد يعرف كواليسها، لا سيما إذا كانت خاصة وتكشف عن جانب غامض من حياة النجم، ويبدو أن ما مر به الفنان كمال الشناوي لم يكن أمر سهلا، وتحديداً بعدما كشف عن علاقته بعرافة ساندته بقوة في مرحلة من حياتها، وحذرته من شيء كان يشكل خطراً عليه.
كمال الشناوي رفض في حديث قديم كشف معلومات حول العرافة التي تعلق بها، فيما يخص الاستشارات التي كانت توجهها له خلال فترة نجاحه، فبدأ التواصل معها بسبب علاج المخاوف التي يعيشها عند زيارته لأي حفل أو مكان لا يعرفه، فكانت تخبره بمن سوف يلتقي؟، وماذ سيقولون له؟، لذلك بدأ نوع من الثقة بينهما، خصوصاً بعدما يتأكد من صحة توقعاتها، كما أن المواقف تعددت بعد ذلك.
ويحكي كمال الشناوي عن النبوة الأغرب التي قالتها العرافة، حيث كان يصور أحد الأفلام في استوديو الأهرام، وجاءته مكالمة تليفونية منها، تستفسر فيها عن شعوره بألم في ذارعه الأيسر، وطلبت منه أن يكون حذراً، ولم يهتم بالنصحية في البداية، بسبب انشغاله بالتصوير، وعدم شعوره بألم، لكن هناك شيء حدث بعد خروجه من الاستوديو وتوجهه إلى المنزل.
فعندما وصل كمال الشناوي إلى المنزل، قرر أن يعود مرة أخرى إلى سيارته ليشتري بعض اللوازم التي يحتاجها بشكل عاجل، وبدأ في قيادة سيارته وخلال تواجده على الطريق وجد نفسه بين سيارتين، وجاءت سيارة في الاتجاه المضاد، فتذكر تحذير السيدة العجيب، وحاول أن يسيطر على الوضع، فيفشل وتصدم السيارة ذراعه الذي كان خارج نافذة السيارة ويصاب، ليشعر بنفس ما أخبرته به العرافة من ألم.
كمال الشناوي رغم مرور سنوات طويلة على الحادث، إلا أنه أكد في حديثه أنه لا يزال يتذكر تفاصيله، وأيضا لم ينس العرافة التي أكد أنها قررت الهجرة من مصر، وانقطعت صلته بها رغم حديثه أنها كانت سيدة جميلة ووصفها كذلك بالغريبة والعجيبة.