63 عاماً على بداية ونهاية .. فاتن حمامة كانت البطلة الأولى قبل سناء جميل وتسبب الفيلم في قطيعة بينهما
يمر اليوم 31 أكتوبر ذكرى مرور 63 عاماً، على أحد روائع المخرج صلاح أبو سيف، حيث كان العرض الأول لفيلم بداية ونهاية في مثل هذا اليوم من عام 1960.
يعد هذا الفيلم هو أول رواية لـ نجيب محفوظ تتحول لعمل فني، وهو أيضاً أول بطولة بطلقة لـ سناء جميل، والذي فتح لها باب النجومية على مصراعيه، ورغم تألقها اللافت بالفيلم إلا أنها لم تكن المرشحة الأولى له، بل كانت فاتن حمامة والتي اعتذرت عنه عند علمها بضرورة وضع مكياج يطفيء جمالها فكان رهان صلاح أبو سيف على سناء جميل رغم رفض الكثيرون من فريق العمل وعلى رأسهم فريد شوقي.
عندما عُرض الفيلم وحقق نجاحاً كبيراً عدل كل من رفض الترشيح عن رأيه وانحنى لسناء جميل مهنئاً ومعتذراً ولكن كان رأي فاتن حمامة مختلفاً فصرحت بأن أداء سناء جميل لم يعجبها وظل هذا الرأي سبباً في كراهية وقطيعة طويلة بين النجمتين حتى صرحت سناء جميل بكرهها لـ فاتن حمامة بسبب هذا التصريح.
كما شهدت كواليس الفيلم فقدان سناء جميل للسمع بسبب صفعة قوية من عمر الشريف تلقتها على وجهها ضمن أحداث الفيلم، وكانت من قوتها كفيلة بصمم الراحلة حتى رحيلها وظل يعتذر لها عمر الشريف حتى رحلت، ولكنها كانت تتلقى اعتذاره بابتسامة رقيقة حنونة كما صرح سابقاً.
