سيمفونية محمد خان في شقة مصر الجديدة .. اعتذرت عنه منى زكي وصنع نجومية غادة عادل
تمر اليوم الذكرى الـ 81 على ميلاد حريف السينما المصرية محمد خان، والذي ولد في نفس هذا اليوم 26 أكتوبر من عام 1942، وخلال 74 عامًا أثرى خان السينما المصرية بكم هائل من الأفلام التي أثرت الفن من الناحية والسياسية والاجتماعية والرومانسية.
ومنذ بدايته مع الإخراج لمع نجم محمد خان، وأصبح الحريف الذي يتمنى النجوم العمل معه، وقد جسد شخصيات أبطال أفلامه عدد هائل من كبار النجوم رجال ونساء، حيث كانت أفلامه بمثابة شهادة توثيق نجاح الفن المصري.
وكان فيلم في شقة مصر الجديدة واحدًا من هذه الأفلام، حيث شهد نجاحًا غير مسبوق بالمرة، وقت عرضه، ورغم النجاح الساحق للفيلم وارتباط صورته في ذهن المشاهد بصورة غادة عادل وخالد أبو النجا إلا أن بطولة الفيلم كان من المقرر أن تكون من نصيب كل من منى زكي بدلًا من غادة عادل، وشريف منير بدلًا من خالد أبو النجا، لكنهما اعتذرا عنه.
ومع الاعتذار الأول رشح محمد خان غادة عادل للبطولة، لكنها اعتذرت للمرة الأولى، خوفًا من تجسيد الشخصية، نظرًا لصعوبتها، إلا أن محمد خان أصر على تجسيدها دور البطلة، كما أقنعها أنه لا يرى سواها في الدور، وأنه سيصنع لها عملًا مثل الكرنك.
وفي تصريحات سابقة لها قالت غادة عادل أن الفيلم وضعها في مكانة أخرى، حيث أن محمد خان دائمًا ما اهتم بأدق التفاصيل والتي وصلت إلى لمعة العيون.
وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي، كما يعد ترجمة لمعاني وكلمات أغنية أنا قلبي دليلي لليلى مراد، والتي أدتها ريهام عبدالحكيم خلال الفيلم، ويتناول الفيلم قصة نجوى أو نوجه ويحيى، التي تتعلق بمدرسة الموسيقى تهاني، والتي تُطرد من المدرسة ويزداد تعلق نجوى بها، حتى تلتقي بيحيى الذي سكن في شقة تهاني بمصر الجديدة بعد أن غادرتها ليجد جوابات تهاني ونوجه، لتتصاعد الأحداث.
والفيلم إنتاج عام 2007، من بطولة غادة عادل، خالد أبو النجا، يوسف داود، عايدة رياض، أحمد راتب ومن إخراج محمد خان وسيناريو وسام سليمان.