عيد ميلاد الكينج .. شبابيك والمريلة كحلي ولو كان لزامًا .. أغاني مأخوذة عن أحداث حقيقية
يحل اليوم عيد ميلاد الكينج محمد منير الـ 69، حيث ولد في يوم 10 أكتوبر من عام 1954، والذي بدأ حياته الفنية مبكرًا، حيث التحق بكلية الفنون التطبيقية ليدرس التصوير السينمائي، ومن ثم بدأت رحلته مع الفن.
فمنذ التحاقه بالجامعة وقد بدأ بالتعرف على عدد من كبار صناع الفن من شعراء ومؤلفين مثل الخال أحمد منيب وعبدالرحيم منصور وهاني شنودة، والذي بدأ معهم مسيرته الفنية الاحترافية، وأدى وغنى عدد هائل من إنتاجاتهم، حتى أطلق ألبومه الغنائي الأول علموني عينيكي عام 1977.
مع بداية عام 1985 بدأ الكينج في التعاون مع أحمد فؤاد نجم، والذي كتب له كلمات أغاني ألبومه الملك، لتستمر رحلته الفنية حتى يومنا هذا وينتج عنها ما يقرب من 35 ألبوم غنائي، وخلال هذه المسيرة ارتبط الجمهور بعدد كبير من أغاني الكينج محمد منير، إذ نتجت عن أحداث حقيقية سواء له أو مؤلفيها.
وتعد أغنية شبابيك التي ألفها مجدي نجيب ولحنها أحمد منيب وأُنتجت عام 1981 أبرز هذه الأغاني، حيث كُتبت الأغنية بعد خروج مؤلفها من المعتقل، ووثق فيها همومه وخوضه تجربة المعاناة مع البحث عن العمل ورفضه بسبب الاعتقال، ومن ناحية أخرى كانت هذه الأغنية بمثابة نقطة فاصلة في حياة منير الفنية، فمن خلالها سطع نجمه.
أما أغنية لو كان لزامًا، تأليف مجدي نجيب وألحان وجيه عزيز، فهي الأغنية الأكثر تراجيدية على الإطلاق في حياة منير نفسه، حيث أنه طلبها من مجدي نجيب رثاءً لشقيقه الأكبر بعد أن فرقهما موته.
كذلك أغنية المريلة كحلي التي غناها منير عام 1990، ولها قصة مع مؤلفها صلاح جاهين، حيث كتبها في وصف ابنته بعدما استبدلت رسومات والدها الكاريكاتيرية برسمتها، ليعرف بعدها بذلك ويكتب عنها الأغنية.
وفي هذا الصدد كان لأغنية الليلة يا سمرا، تأليف فؤاد حداد وألحان أحمد منيب، والتي غناها منير عام 1981 نصيبًا من أن تؤخذ عن أحداث حقيقية وطنية، حيث حملت في طياتها أحداث تاريخية حقيقية هي استرداد طابا من العدو الاسرائيلي، حيث أشارت الأغنية إلى مصر باعتبارها الفتاة التي نشرت فستانها على الشط المقابل، أي الضفة الغربية.