تعودنا فى عالم كرة القدم أن يُحسب التألق للنجوم أولا قبل أن يحسب للمدربين، لكن هل تعلم أن 4 من أشهر زوجات العاملين في مجال كرة القدم إتخذن قرارات مصيرية في حياة أزواجهن، كتبت تاريخا جديدا في عالم كرة القدم؟ إذا لم تكن تعرف، أقرأ السطور المقبلة حتى النهاية.

أولا كلوب

عندما قرر يورجن كلوب ترك فريقه السابق بوروسيا دورتموند ليقوم بتدريب فريق آخر خارج حدود ألمانيا، كان يمتلك العديد من العروض أبرزها فريقي مانشيستر يونايتد و توتنهام، لكن زوجته أولا ساندروك لم تكن ترغب فى المعيشة وسط صخب العاصمة الإنجليزية لندن فأبعدته عن توتنهام، كذلك لم ترغب في أن تعيش أجواء الضوضاء بمدينة مانشيستر الصناعية، ونصحته بقبول عرض ليفربول لتدور الأيام ويتوج زوجها بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول علي حساب توتنهام في النهائي.

ماتيلدا مورينيو

بعد أن أنهي مسيرة رائعة مع فريقه السابق تشيلسي في 2008، قضي مورينيو موسما واحدا فقط مع فريقه الجديد إنترميلان في إيطاليا، وقتها وصله عرضا مغريا لتدريب المنتخب الإنجليزي، لكن زوجته ماتيلدا فاريا نصحته بالبقاء موسما آخر في إيطاليا، خاصة أنها تفهم جيدا في كرة القدم بصفتها شقيقة روي فاريا المساعد الأول في الجهاز الفني لزوجها مورينيو.

هذا الموسم كان استثنائيا في حياة مورينيو التدريبية عام 2010، حيث حقق ثلاثية تاريخية بالفوز بالدوري والكأس في إيطاليا، وأيضا بطولة دوري أبطال أوروبا.

ريك فان دايك

كان فان دايك سعيدا باللعب مع فريقه سيلتك الإسكتلندي، حتي جاءت فرصة عمل لزوجته ريك نوتجيداجت في إنجلترا، فقرر الانتقال إلي نادي ساوثهامبتون، حيث ارتفع مستواه بشكل كبير لافتا أنظار فريق ليفربول، الذي انتقل إليه قبل عامين فقط ليصبح أغلي مدافع في العالم، ثم يفوز في العام الحالي بجائزة أفضل لاعب في العالم علي حساب الثنائي ميسي وكريستيانو رونالدو.

أنا ماريا فان دير سار

الحارس التاريخي للمنتخب الهولندي فان دير سار ترك فريقه السابق أياكس أمستردام من أجل اللعب مع فريق يوفينتوس، لكن بعد عام واحد فقط من اللعب في صفوف السيدة العجوز، تعاقد النادي الإيطالي مع الشاب جان لويجي بوفون قادما من بارما، ليجد فان دير سار نفسه احتياطيا، وقتها نصحته زوجته أنا ماريا فان كيسترين بالتوجه لأي نادي آخر حتي ولو لم يكن من أندية الصفوة في أوروبا.

بالفعل قبل فان دير سار وقتها اللعب لنادي صغير وهو فولهام الإنجليزي، غير أن مستواه وقتها لفت أنظار مدرب مانشيستر يونايتد السير أليكس فيرجسون، فـ انتقل إلي مانشيستر ليصبح أفضل حارس في العالم ويتوج بلقب دوري الأبطال الأوروبي مع الشياطين الحمر عام 2008، كما أصبح يمتلك الرقم التاريخي لأكثر حارس حافظ علي شباكه نظيفة في البريميرليج في 11 مباراة متتالية، وهو رقم مازال مسجلا بإسمه حتي الآن.