محمود عبدالمغني : مكنتش شاطر في المدرسة واشتغلت في ورشة طوب عشان أساعد أسرتي
حل محمود عبدالمغني ضيفًا على برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي، المذاع على قناة الحياة، وخلال الحلقة كشف عن تفاصيل جديدة عن حياته، إذ تحدث عن نشأته في حي الوراق.
وقال : أخدت الابتدائي والإعدادي في الوراق، ومكنتش شاطر في المدرسة ورسبت في سنة سادسة ابتدائي.
وأضاف : مشفتش والدي لإن كنت عايش مع والدتي وتوفى وأنا عندي 8 سنين، وكان بيشتغل في شركة رمل، واشتغل مع خواجة في السينما في إسكندرية، بعد وفاة والدتي اشتغلت في حاجات كتير في ورشة طوب وبلاط، كنت بحط مونة للصنايعية، بعد كده جه حد تاني مكاني، وبقيت أنا بقطع البلاط، وكنت باخد 25 جنيه، لكن أول مرتب أخدته كان 5 جنيه وأعطيته لأمي.
وتحدث عبدالمغنى عن حياته الفنية وقال : أنا لسة لحد دلوقتي هاوي، ولسة لحد دلوقتي لما بمسك ورق الشخصية بشوف بيمشي إزاي وبيتحرك إزاي لحد ما أوصل لنقطة معينة ابتدي منها.
وأضاف: لحد دلوقتي في كل شغلي بنزل للشخصيات الحقيقية، في ركين نزلت الشارع وتعاملت مع الشخصيات علشان أعرف أوصل اللي هما عايشينه، وأطلع منهم بحاجة حتى لو نظرة.
وتابع أن شخصية ريشة الطبال في فيلم دم الغزال تعد هي أصعب الشخصيات التي قدمها، وأن مسلسلي طرف ثالث وظل الرئيس من أحب أعماله إليه، كما وتحدث عن ظهوره كضيف شرف في فيلم صاحب المقام وقال : لقيت نفسي قدام مشهد غريب جدًا، وحالة لو اتعاشت صح ووصلت للناس هتبقى دي الرسالة، ولما سمعت الأذان وقت المشهد تحمست ولمست الشخصية أكثر، وضفت حاجات من عندي.
وأضاف محمود : تفاجأت بالجائزة عن هذا المشهد وحبيتها لأنها من الجمهور، لإن بيني وبينهم حالة تصالح.
وعن البطولة المنفردة ذكر: لكل مجتهد نصيب، وأنا بسعى وبعمل اللي عليا، لإن في بطولات مزيفة، واتعرض عليا بطولات ورفضتها لإن الدور معجبنيش.