حوار قديم .. عمرو دياب : بنتي نور تنادي زوجتي الثانية بماما زينة
فى حواره لمجلة الكواكب، عدد مايو 1999، تحدث عمرو دياب عن علاقته بابنته نور من زوجته الأولى شيرين رضا، وكيف كان أول ما طلبه من زوجته الثانية زينة عاشور حسن معاملة نور، خصوصا بعد انفصاله عن والدتها.
كانت زينة التى درست علم النفس بأمريكا تدرك معنى طلب كهذا، خصوصا وأنها تعرف جيدا أن البنت عادة ما تتعلق بوالدها بدرجة أكبر بكثير من أمها، حتى وقعت المفاجأة حين التقت زينة بنور.
يروى عمرو للمجلة : فى أول لقاء بينهما شعرت زينة بحب جارف تجاه نور لدرجة أنها طلبت منها أن تناديها بـ ماما زينة.
وأضاف أن زينة كانت تتصل هاتفيا بشيرين رضا للاطمئنان على نور من فترة لأخرى وكانت رضا تقابل تلك الاتصالات بكل الود والترحاب، كما تعودت عاشور أن تتدخل بين عمرو ونور لتكون «واسطة خير» إذا تأزم الموقف بينهما.
يحكى عمرو: فى إحدى المرات كانت مدرسة نور تجهز لرحلة صيفية إلى أمريكا، وقتها رفضت سفرها لأنها كانت صغيرة، فذهبت إلى زينة وقالت لها والنبى يا ماما هموت وأسافر الرحلة دى، فتدخلت زينة وكان لنور ما أرادت.