من «ألف شكر» إلي «شاهدوا البيسبول» .. جمل خالدة في اعتزال نجوم الكرة
فجر نجم الكرة السويدية زلاتان إبراهيموفيتش ضحكات الجميع في لوس أنجلوس بعد قرار اعتزاله كرة القدم، وعدم اللعب بالدوري الأمريكي مرة أخري، حين قال في كلمة وداعه لجمهور فريقه لوس أنجلوس جالاكسي إنه سيغادر أمريكا بعد أن أمتع جماهيرها بكرة القدم الحقيقية، وأن عليهم الآن العودة لمشاهدة رياضة البيسبول بعد رحيله.
كلمات إبراهيموفيتش ستظل خالدة كأحد أفضل وأهم الكلمات التي قالها اللاعبين عند اتخاذهم قرارا بالاعتزال، غير أن هناك جمل وتصريحات أخرى أدلى بها نجوم الكرة عند اتخاذهم هذا القرار الصعب، وحُفرت فى أذهان وقلوب عشاقهم حول العالم حتى وقتنا الحالى.
أوليفر كان
أحد أعظم حراس المرمي عبر التاريخ، حضر مباراة اعتزاله في ألمانيا ما يقرب من 70 ألف متفرج، وعند سؤاله يومها عن سبب الاعتزال قال بشكل جدي للغاية: «اعتزلت لأني أريد أن أصبح معلقا علي المباريات، ولا يمكن أن أجمع بين اللعب والتعليق لأني سأكون أساسيا مع أي فريق ألعب بصفوفه».
زين الدين زيدان
قرر زيزو أن يكون مونديال كأس العالم في ألمانيا 2006 الأخير له في الملاعب، وأعلن عن ذلك رسميا قبل انطلاق المونديال، الذي قاد خلاله فرنسا إلي المباراة النهائية وخسر بضربات الترجيح أمام إيطاليا، بل وسجل في النهائي أيضا وأحرز جائزة أفضل لاعب في المونديال، وبالرغم من كل ذلك سألوه مجددا إذا ما كان يرغب في الاستمرار بعد هذا المستوي الخرافي الذي قدمه في المونديال، فقال: «أريد أن أستجيب إلي نداء الجسد فلم يعد بوسعي تقديم نفس المستوي الذي كنت أقدمه سابقا».
إريك كانتونا
واحد من أساطير فرنسا ومانشيستر يونايتد الإنجليزي، كان له أكثر من واقعة ضرب واعتداء علي جماهير «الهوليجانز» في مدرجات الدوري الإنجليزي، حيث تسبب في اصابات بالغة لواحد من مشجعي فريق نيوكاسل، وآخر من فريق كريستال بالاس، حيث ترك مباراة فريقه وذهب للمدرج خصيصا من أجل ركله.
وبعد أن هدأت الأمور في المدرجات الإنجليزية وأصبحت الجماهير أكثر وعيا في البريميرليج، قرر كانتونا الاعتزال وسألوه بشكل تقليدي لماذا قررت الاعتزال الآن، فقال: «أعتقد أن ظاهرة «الهوليجانز» قد انتهت ولن أجد من أركله في المستقبل».
محمود الخطيب
أكثر من 120 ألف متفرج في استاد القاهرة كانوا ينتظرون شوقا الكلمة الأخيرة من معشوقهم بيبو عندما أمسك الميكروفون بيده من أجل توجيه كلمة إلي الجمهور في مباراة اعتزاله، فما كان من الخطيب إلا أن سقطت دموعه وانحني بشكل تام، وهو يردد باستمرار كلمة واحدة فقط.. «ألف شكر .. ألف شكر .. ألف شكر»، في مشهد مازال محفورا في أذهان الجميع حتي اللحظة.