منحة زيتون .. درست اللغة الفرنسية وصدفة فتحت لها أبواب الفن ودور أم فرحات سبب شهرتها

لله ما أعطى ولله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى.. ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك لمحزنون البقاء والدوام لله.. بقلوب راضية ومؤمنة بقضاء الله وقدره توفت الفنانة منحة زيتون، نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة.. بهذه الكلمات أعلن الحساب الخاص بالفنانة منحة زيتون خبر وفاتها صباح اليوم الأربعاء .

لم تدرس منحة التمثيل، وقد تخرجت من جامعة عين شمس قسم اللغة الفرنسية، وعانت في بداية دخولها مجال الفن حين أرادت أن تقتحم عام التمثيل عن طريق مسرح الجامعة وحينها رفض مخرج العرض مساعدتها، وقال لها أنه مش هيكون سبب في دخولها عالم الفن.

وبعد هذه الواقعة، بدأت مشوارها الفني بالصدفة عندما قرأت إعلانًا عن ورشة تمثيل، وهنا شعرت أن القدر يضعها على أول الطريق، ومن خلال هذه الورشة كانت مشاركتها الأولى في مسرحية بشويش مع المخرج جلال الشرقاوي في عام 1988.

أما عالم السينما فقد دخلته، من خلال المشاركة في فيلم سرقات صيفية ثم توقفت لفترة لتعود مجددًا في فيلم يوم حار جداً في عام 1993، ثم بدأت تشارك في بعض الأعمال الفنية بأدوار بسيطة حتى كانت فرصتها الحقيقية على يد محمد هنيدي حين شاركت معه في فيلم همام في أمستردام، بدور أم فرحات ليكون هو الدور الأبرز في مشوارها الفني، وقد شاركته أيضاً في فيلم جاءنا البيان التالي.

وسبق وتحدثت عن كواليس عملها مع هنيدي وقالت:  أضفت إفيه فى همام فى أمستردام، عندما قلت له فى بداية الفيلم: أنا رايحة أزور عمك فرحات فى القرافة، ليرد هنيدى قائلاً: مستعجلة على إيه ما إنتى رايحة رايحة.