ذكرى ميرنا المهندس .. رحلة مرض بدأت بتشخيص خاطئ ورفض الأطباء إجراء جراحة لها بسبب خطورتها
تحل اليوم 5 أغسطس، ذكرى رحيل الفنانة الرقيقة ميرنا المهندس، التي توفيت في ريعان شبابها، ورغم حياتها القصيرة إلا أنها عانت من رحلة مرض شاقة أدت بها إلى أن يصل وزنها لـ 35 كيلو جرام فقط.
في البداية بدأت معاناة ميرنا بسبب تشخيص خاطئ لمرضها، حيث شخص مرضها على أنه ديزونتاريا وكانت تتناول يومياً كمية هائلة من الأدوية منها 12 قرصاً يحتوي على مادة الكورتيزون، علاوة على 6 حبات مضاد حيوي، مما أدى إلى انعدام الشهية لديها تماماً وإصابتها باكتئاب حاد.
حين وصلت ميرنا لحالة من اليأس توجهت إلى ألمانيا وهناك علمت أن مرضها تم تشخيصه خطأ، وهو ما أثر بالسلب على حالتها الصحية، والحل هو إجراء جراحة رفضها الأطباء هناك بالإجماع لأن نسبة نجاحها ستكون 1% فقط.
وعادت إلى مصر بلا أمل تنتظر وفاتها في أي لحظة، ومع اشتداد الألم عليها سافرت مرة أخرى بأمل ضعيف إلى الولايات المتحدة وهناك أجرت عملية جراحية استأصلت بها نصف القولون، لكن لم يقل الألم فاضطر الأطباء إلى إجراء جراحة أخرى في لندن استأصلت النصف المتبقي.
وفي مثل هذا اليوم 5 أغسطس من عام 2015، ودعت ميرنا الألم والحياة وتركت جمهورها وأحبائها في الوسط الفني وخارجه في حزن شديد بسبب فراقها.