لم يحدث منذ فترة .. لماذا أصبح موسم صيف 2023 استثنائياً ومرشح لعرض أكبر عدد من الأفلام؟
تستعد قاعات السينما في مصر والمنطقة العربية لاستقبال قائمة جديدة من الأفلام، وذلك بعد عرض عدد منها في شهر يونيو الماضي، في وقت أعلن مجموعة من الصناع عن عرض أعمالهم خلال الفترة المقبلة، ليصبح هذا الصيف أكثر المواسم ازدحاماً بالأفلام منذ سنوات .. فما السر؟
انطلق في شهر يونيو الماضي فيلم بيت الروبي لـ كريم عبدالعزيز، ومستر إكس لأحمد فهمي، والبعبع لأمير كرارة، وتاج لتامر حسني، لتكون تلك الأعمال باكورة لقائمة جديدة من الأفلام المنتظر عرضها في قاعات السينما.
ومن المتوقع أن يعرض في هذا الصيف فيلم أبو نسب، لمحمد إمام وياسمين صبري، وع الزيرو لمحمد رمضان ونيللي كريم، وفيلم مرعي البريمو لمحمد هنيدي، وفيلم أولاد حريم كريم لمصطفى قمر، وفيلم 5 جولات لآدم الشرقاوي ونور النبوي، وفيلم وش في وش لمحمد ممدوح، وفيلم البطة الصفرا لمحمد عبدالرحمن، وغادة عادل، وأيضا فيلم فوي! فوي! فوي!، لمحمد فراج، وبسنت شوقي وفيلم مطرح مطروح لمحمود حميدة.
ومن المتوقع أن تزيد أعداد تلك الأفلام خلال الفترة المقبلة، وهذا الزحام يعود نتيجة الإقبال الجماهيري الواضح على قاعات السينما الذي كان محفز قوي، لصناع الأفلام خلال الموسم لأجل عرضها، حيث أن الإيرادات التي تم الإعلان عنها حتى الآن، كانت سبب رئيسي في رغبة بعض المنتجين لاستغلال هذا الحماس الجماهيري للسينما، لذلك تم الإعلان عن أفلام لم يكن من المتوقع عرضها خلال هذا الصيف.
التنوع في أفكار الأفلام التي يستعد صناعها لعرضها، يعد سبباً مهماً في هذا النشاط الاستثنائي، وأن الجمهور سوف يصبح أمام مجموعة من الأفكار والقصص المختلفة حتى لو اتفقت من حيث فئة الكوميديا، أو الأكشن، إلا أن هناك فرصة ومساحة اختيار قد تكون لصالح كل فيلم.
المشروعات المتعددة للنجوم والتي استمر التحضير لها على مدار السنوات الماضية، تعد أيضا من النقاط التي ساهمت في كثرة الأفلام خلال هذا الموسم، فكل نجم يسعى لتقديم فيلمه للتحضير لأفلام أخري، خصوصاً أن أزمة كورنا قد تسببت في وقوف تنفيذ العديد من المشروعات، وأيضا تأجيل عرضها ليس لشهور بل لسنوات.